“الأمن السيبراني” يشارك في وضع حجر الأساس لمبنى السلامة والأمن في المالديف

شارك سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، ضمن وفد الدولة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المالديف، في وضع حجر الأساس للمبنى الجديد للسلامة والأمن في العاصمة ماليه، بحضور معالي علي إحسان، وزير الأمن الوطني والتكنولوجيا، وإسماعيل نوين المفوض العام لشرطة المالديف إلى جانب ممثلين عن شركة “بريسايت” الإماراتية المنفذة للمشروع، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف.
ويُعد المبنى الجديد مركزًا حيويًا للبنية التحتية السيادية في المالديف، حيث سيضم مركزا متطورا للبيانات إضافة إلى مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، ومنصات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وعلم البيانات، مخصصة لرصد التهديدات الأمنية والاستجابة لها بكفاءة عالية ودعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتعزيز القدرات الاستباقية في الحماية والتخطيط.
وتتولى شركة “بريسايت” تنفيذ مشروع المبنى الجديد وفق أعلى المعايير العالمية، عبر تزويده بالبنية التحتية التقنية المتكاملة التي تدعم حماية البيانات السيادية وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يرسخ مكانة المالديف في تبني الحلول الرقمية المتقدمة للأمن والسلامة العامة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون ومد جسور الشراكة مع الدول الصديقة لتعزيز الأمن والسلامة الرقمية.
وافتتح سعادة الدكتور محمد الكويتي خلال الزيارة ، مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المراقبة والرصد والتحليل، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع التهديدات السيبرانية.
كما عقد سعادة الدكتور محمد الكويتي اجتماعات رسمية مع وزير المعلومات والتكنولوجيا الحكومي ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني في المالديف، حيث جرى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، واستعراض التحديات الرقمية وسبل تطوير القدرات الوطنية لمواجهتها.
كما تم مناقشة فرص الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، والاستفادة من التجارب الناجحة لدولة الإمارات في حماية البنية التحتية الحيوية، ودعم الابتكار والنمو الرقمي في المالديف.