اسعار واسواق

اليوم العالمي للعمل الإنساني 2025.. الإمارات تغيث ضحايا الحرب والكوارث


جهود إنسانية ملهمة عابرة للحدود والقارات تطلقها الإمارات تباعاً لدعم ضحايا الحروب والصراعات والمتضررين من الكوارث الطبيعية .

جهود ومبادرات يستذكرها العالم ، اليوم الثلاثاء، الذي يصادف اليوم الدولي للعمل الإنساني، وسط امتنان وتقدير للإمارات وقيادتها. 
تعزز الإمارات عبر تلك الجهود والمبادرات أسمى صور التضامن الإنساني، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتخليد نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسير على دربه في العطاء ودعم المحتاجين في مختلف دول العالم.
تضامن إنساني تؤكد عبره دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا استمرارها في تقديم كل الدعم الإغاثي اللازم إلى المستضعفين والمنكوبين المحتاجين في العالم، بما يُجسد قيم التآزر والتضامن والتعاضد والتعاون التي يتصف بها المجتمع الإماراتي الأصيل في كل الأوقات والظروف مع مختلف المجتمعات والشعوب المتأثرة التي تواجه الكوارث والأزمات أو تعاني من الحروب والصراعات.

فيضانات الكونغو.. رسالة حضارية

يحل اليوم العالمي للعمل الإنساني، غداة الإعلان عن تقديم دولة الإمارات دعما إنسانيا عاجلا للمتأثرين من الفيضانات التي شهدتها مختلف المناطق في الكونغو، انطلاقا من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تقديم المساعدات العاجلة، ودعم استقرار المجتمعات المتضررة والتخفيف على الشعوب المتأثرة إزاء الكوارث الطبيعية والأزمات.
وقد قامت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى الكونغو بتسليم المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الإيوائية الضرورية إلى المحتاجين والنازحين والأسر المتأثرة المتواجدة في مراكز الإيواء المؤقتة.
وفي هذا السياق، أكد أنور عثمان الباروت، سفير دولة الإمارات لدى الكونغو ، على أن هذه المساعدات الإنسانية العاجلة تعكس المسؤولية الإنسانية الدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات تجاه شعب الكونغو الصديق، ومساندته في مثل هذه الظروف الطارئة من جهة، وتجسد قيم التضامن والتآزر السامية بين الإنسان مع أخيه الإنسان من جهة أخرى.
بدورهم، أعرب عدد من المسؤولين في حكومة الكونغو عن بالغ تقديرهم وشكرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على هذه الوقفة الإنسانية التي تأتي ضمن سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية الإنسانية والتنموية لشعب الكونغو .

حرائق ألبانيا.. تضامن إنساني

يأتي تقديم للمساعدات للمتضررين من فيضانات الكونغو، في وقت يواصل فريق الإنقاذ الإماراتي جهوده لإخماد حرائق الغابات في عدد من المناطق في ألبانيا بالتنسيق مع الجهات المختصة، ضمن دعم دولة الإمارات المستمر للمهام الإنسانية الدولية وتعزيز الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية حول العالم، بما يعكس نهجها الإنساني الراسخ والقائم على التضامن والتعاون الدولي.
شملت عمليات الفريق التي بدأت قبل أسبوع حتى أمس الإثنين 18 طلعة جوية باستخدام طائرتين من طراز “بلاك هوك” تضمنت تنفيذ 359 عملية إسقاط مائي على بؤر الحرائق.
ويكثف الفريق عملياته الميدانية، التي تأتي في إطار توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مستخدما أحدث المعدات لضمان السيطرة على النيران ومنع تجددها.

علم دولة الإمارات

زلزال ميانمار.. دور إنساني راسخ

تأتي تلك الجهود بعد عدة شهور من إتمام فرق الإنقاذ الإماراتية مهامها الإنسانية في المناطق المتأثرة بالزلزال الذي ضرب ميانمار 28 مارس/ آذار الماضي، في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم المجتمعات المنكوبة حول العالم.
وكانت دولة الامارات قد سارعت تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب ماينمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
وقوبلت جهود الإمارات العربية المتحدة في إرسال فريق إنقاذ لمساعدة المتضررين من زلزال ميانمار بإشادة واسعة من قبل المواطنين في ميانمار، الذين عبّروا عبر مواقع التواصل عن امتنانهم العميق لهذا الدعم الإنساني.
وفي ختام أعماله الإغاثية، كرمت حكومة ميانمار، أبريل/ نيسان الماضي، فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال تنفيذه المهام الإنسانية، وأكدت أن حضور الفريق الإماراتي أسهم بشكل ملموس في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين. 

علم دولة الإمارات

الصومال وبنغلاديش وتشاد

جاء دعم ميانمار بعد أسابيع من الإعلان عن تقديم مساعدات لكل من الصومال وبنغلاديش وتشاد في إطار جهود الإمارات الإنسانية المستمرة لدعم الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وأرسلت دولة الإمارات يناير/ كانون الثاني الماضي 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق في الصومال.
وفي الشهر نفسه، نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة إغاثية شتوية 2024-2025، في بنغلاديش، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات، مستهدفة 5000 مستفيد في مناطق مختلفة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية للتخفيف من آثار فصل الشتاء القاسي على الفئات الأكثر ضعفًا.
أيضا في إطار استجابتها العالمية للاحتياجات الإنسانية، قدمت دولة الإمارات مساعدات شاملة لجمهورية تشاد، خلال الفترة من 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 وحتى 15 يناير/كانون الثاني 2025، بهدف دعم الأسر المستحقة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الأكثر تضررًا والتخفيف من الآثار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في تشاد.

علم دولة الإمارات

دعم غزة.. ملحمة إنسانية

ومن دعم المتضررين من الكوارث الطبيعية والبيئية، إلى دعم ضحايا الحرب والصراعات، تواصل الإمارات جهودها ومبادراتها الإنسانية.
تظهر تلك البصمات الإنسانية بشكل جلي في قطاع غزة، فمن قلب الألم الذي يعانيه أهل غزة جراء الأوضاع الكارثية الناتجة عن الحرب، تطل الإمارات بمبادراتها لترسم الأمل وتخفف الوجع والمعاناة.
وتحاول الإمارات تخفيف تلك المعاناة عبر مبادرات متواصلة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي انطلقت يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، ومازالت متواصلة، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ورسمت دولة الإمارات، عبر تلك المبادرات، ملحمة إغاثية إنسانية جعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة بشكل خاص، والعمل الإنساني بشكل عام، في مسار توثّقه الحقائق على أرض الواقع وتؤكّده لغة الأرقام، التي تُبرز جهود الإمارات القياسية في دعم القطاع.
إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكّلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة حتى الآن.
حيث أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية وغذائية إلى القطاع عبر كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي، لتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعمًا لغزة، وفقًا لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
ونفذت دولة الإمارات حتى أمس الإثنين 74 عملية إنزال جوي للمساعدات المتنوعة في القطاع ضمن عملية “طيور الخير”، التابعة لعملية “الفارس الشهم 3″، وقد بلغ إجمالي المساعدات التي تم إنزالها أكثر من 4004 أطنان بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية.

علم دولة الإمارات

الإمارات معك يا لبنان

ومن غزة إلى لبنان المجاورة، يتواصل دعم الإمارات لضحايا الحروب والصراعات من الدول الشقيقة والصديقة.
ضمن أحدث جهود الدعم، وصلت لبنان يناير/ كانون الثاني الماضي الطائرة الإماراتية الإغاثية الـ23 محملة بـ35 طنا من المساعدات الطبية ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”، وذلك بعد أيام من وصول الباخرة الثانية من المساعدات الإماراتية إلى ميناء بيروت محملة بـ3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة نفسها، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتجاوبا مع ما يمر به لبنان من ظروف صعبة عقب المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني.
وتنفيذا لتوجيهاته أطلقت دولة الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم “الإمارات معك يا لبنان”. كما وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
وأرسلت دولة الإمارات نحو 23 طائرة دعماً للبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها (3 منها إلى سوريا)، بالإضافة إلى باخرتين حملتا 5 آلاف طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة.

علم دولة الإمارات

السودان.. دعم أبناء النيل

ومن لبنان إلى السودان، تواصل الإمارات دعمها الإنساني لضحايا الحرب الأهلية المستمرة منذ إبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار أكثر من عامين من عمر الأزمة، شكّلت المبادرات والمساعدات الإماراتية، التي بلغت 680 مليون دولار، طوق نجاة لملايين المتضررين، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص، وسط جهود متواصلة لضمان وصول المساعدات إلى 30 مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة، بينهم أطفال ونساء.
وبمساعداتها خلال الأزمة، يرتفع إجمالي مساعدات الإمارات للسودان على مدار السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.
فمنذ بداية الأزمة، سيّرت دولة الإمارات جسرًا جويًا وبحريًا نقل قرابة 13 ألفًا و168 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية عبر 162 طائرة وعدد من سفن المساعدات.
أيضًا، في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للاجئين السودانيين المتأثرين بالأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في البلاد، أنشأت الإمارات 3 مستشفيات لتوفير الخدمات الطبية للاجئين في دول الجوار، تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهما مستشفيان في أمدجراس وأبشي بتشاد، قاما بعلاج 90,889 حالة.
كما افتتحت الإمارات، في 7 مارس/آذار الماضي، مستشفى ثالثًا في منطقة مادول في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، فضلًا عن تقديم الدعم إلى 127 منشأة صحية في 14 ولاية.

علم دولة الإمارات

اليمن.. بناء وتنمية

أيضا في إطار دعمها ضحايا الحروب والصراعات تواصل الإمارات دعم اليمن عبر مشاريع تنموية وإنسانية في مختلف قطاعات الصحة والتعليم والأمن والمياه والبنية التحتية والاقتصاد.
دعم يأتي في إطار فلسفة وسياسة دولة الإمارات في اليمن التي لخصتها تصريحات سابقة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات قال فيها «دولة الإمارات ستظل تزرع الخير وتفتح أبواب الأمل وتقدم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في كل أنحاء اليمن».
ضمن أحدث تلك المشاريع، تم في مايو/ آيار الماضي، تدشين مشروع ترميم وإعادة تأهيل ثانوية خالد بن الوليد للبنين، في منطقة رَخَمَة بمديرية رُصُد بمحافظة أبين،  بدعم من دولة الإمارات، ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز قطاع التعليم في البلاد. 
يتضمن المشروع ترميم وإعادة تأهيل (11) فصلاً دراسياً، وقاعتين كبيرتين، ومكاتب إدارية، ومكتبة، وغرفة للمعلمين، ومختبرين علميين، ودورات مياه، وكذا إضافة خزانات ومضخة مياه وتجهيزات كهربائية وأعمال ترميم أخرى، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 145 مليون ريال.
يأتي المشروع التعليمي في رُصُد بعد أيام من تأهيل وبناء مجمع الزهراء التربوي للبنات في مديرية أحور، بتمويل من دولة الإمارات.
ويشمل المشروع، ترميم وإعادة تأهيل 18 فصلاً دراسياً، إلى جانب ترميم مكاتب الإدارة والمعلمين والتربية بالمديرية، ودورة مياه، ومصلى، بالإضافة إلى تركيب مظلة خارجية، والتجهيزات الكهربائية الأخرى، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 250 مليون ريال.
ويعد مجمع الزهراء التربوي، أكبر منشأة تعليمية للبنات في أحور، حيث يضم المرحلتين الأساسية والثانوية، بالإضافة إلى قسم خاص بمرحلة الروضة، ويستوعب أكثر من 800 طالبة.
ومن التعليم إلى قطاع الزراعة، حيث تمول الإمارات منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022 أهم المشاريع الاستراتيجية في محافظة أبين، والمتمثل بمشروع سد حسان.
ويعد المشروع ضمن الجهود الإماراتية الرامية إلى إنعاش القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصاً وأن دلتا أبين من الأراضي اليمنية الخصبة التي تزخر بالزراعة والمحاصيل المتنوعة.
تأتي هذه المشاريع في أبين تأتي لمحو آثار الدمار الذي أحدثه تنظيم القاعدة بدعم من مليشيات الحوثي في عديد المناطق في المحافظة التي حولها الإرهاب منذ سنوات معقلا لأنشطته التخريبية.
أيضا ضمن جهودها لدعم قطاع الطاقة، أعلنت السلطات اليمنية/ إبريل/ نيسان الماضي تسلم معدات الطاقة الشمسية المخصصة لمدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة (غرب).
وتعد محطة الطاقة الشمسية في حيس سادس محطة متجددة تشيد بتمويل متكامل من الإمارات العربية المتحدة، بهدف وضع حلول مستدامة لتحديات الطاقة والكهرباء في اليمن.

أوكرانيا.. دبلوماسية نابضة بالإنسانية

ومن اليمن إلى أوكرانيا، حيث عززت دولة الإمارات، خلال العام الجاري، مبادراتها الهادفة إلى تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني نتيجة الأزمة المستمرة هناك، حيث وقّعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، فبراير/ شباط الماضي اتفاقية تعاون مع مؤسسة أولينا زيلينسكا، تهدف إلى توفير مراكز إضافية للأسر الحاضنة ورعاية الأيتام وذلك عبر تقديم مساهمة مالية قدرها 4.5 مليون دولار أمريكي.
يأتي هذا الدعم في إطار جهود دولة الإمارات الحثيثة والمتواصلة والتي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث أرسلت دولة الإمارات لأوكرانيا منذ بداية الأزمة طائرات إغاثية محملة بأكثر من 1,015 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، وقدمت 50 سيارة إسعاف وأكثر من 4،500 مولد كهربائي لمواجهة تحديات الشتاء. كما دعمت دولة الإمارات القطاع التعليمي عبر توفير 7,500 جهاز كمبيوتر محمول و10,000 حقيبة مدرسية، وسيرت سفينتين إغاثيتين إلى رومانيا، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه الجهود إلى أكثر من 1.2 مليون شخص، من بينهم مليون امرأة وطفل.
أيضا أثمرت جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز 16 عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين، أحدثها 15 أغسطس/ آب الجاري، تم بموجبها تبادل  4300 أسيرا، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في تلك الأزمة.
نجاحات متتالية تؤكد من خلالها الإمارات أنها ليست مجرد وسيط محايد، بل صانعة فرص سلام، لتثبت أن الدبلوماسية النابضة بالإنسانية قادرة على اختراق جدران الحرب.

علم دولة الإمارات

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى