اسعار واسواق

النهائي الثالث.. 3 أسرار تفسّر هيمنة المغرب على أمم أفريقيا للمحليين


خطف منتخب المغرب بطاقة التأهل للمباراة النهائية من بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2025 التي تتواصل منافساتها في منطقة شرق أفريقيا.

وتغلب “أسود الأطلس” (الثلاثاء) في مواجهة نصف النهائي على صاحب اللقب السنغال بركلات الترجيح إثر انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل 1-1.

وسيلاقي (السب) نظيره المدغشقري في مباراة سيكون رهانها لقبه الثالث في المسابقة بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 2018 و2020.

وعبر التقرير التالي، ترصد العين الرياضية 3 عوامل وراء سيطرة منتخب المغرب على بطولة أمم أفريقيا للمحليين.

قوة الدوري المحلي

تعيش كرة القدم المغربية على وقع نهضة كبيرة انعكست بشكل إيجابي على المستوى الفني للدوري المحلي.

واشتعلت المنافسة على لقب البطولة بين عدة فرق طوال السنوات الأخيرة، مما أسهم في تطور أداء اللاعب المحلي.

ورغم رحيل عدة مواهب نحو دوريات “القارة العجوز”، حافظ منتخب المغرب للمحليين على قدراته التنافسية في ثاني أقوى مسابقة في قارة أفريقيا على مستوى المنتخبات.

ثقافة الفوز

اكتسب اللاعب المغربي ثقافة الفوز بعد النجاحات الكبيرة والإنجازات الباهرة التي حققتها مختلف المنتخبات طوال السنوات الأخيرة.

وأدرك المنتخب الأول نصف نهائي كأس العالم 2022، كما فاز منتخب تحت 23 عاما بلقب أمم أفريقيا وتوج أيضا المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في دورة باريس 2024.

ولفترة طويلة، شكل الجانب الذهني نقطة ضعف فادحة لدى اللاعب المغربي قبل أن يقع التغلب على هذا العائق خلال السنوات الماضية.

تطور مستوى المدربين المحليين

تطور مستوى الدوري المغربي تزامن مع ارتفاع مستوى المدرب المحلي الذي حقق نجاحات كبيرة مع مختلف المنتخبات الوطنية.

وقاد جمال السلامي منتخب المحليين للفوز ببطولة أمم أفريقيا لعام 2018 وفعل نفس الشيء في نسخة عام 2020 من المسابقة، قبل أن يقود طارق السكتيوي الجيل الحالي لنهائي نسخة عام 2024.

هذا التطور اللافت في مستوى المدرب المغربي لم يكن من باب الصدفة، بل يأتي بعد أن استثمر الاتحاد المحلي للعبة في التكوين وفي الاستعانة بخبرات أجنبية معروفة.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى