الحليف بدل الخصم.. ترامب يوجه بوصلة الضغط الأوروبي نحو الصين

دونالد ترامب طلب من الأوروبيين “الضغط” على الصين حليفة موسكو “بسبب دعمها للجهد الحربي الروسي”.
والخميس، كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة فرنس برس، رافضا كشف هويته، أن الرئيس الأمريكي طلب من القادة الأوروبيين “ممارسة ضغط على الصين اقتصاديا بسبب دعمها للجهد الحربي الروسي”.
وأضاف أن ترامب قال أيضا خلال مباحثات مع قادة حلفاء لأوكرانيا اجتمعوا في باريس، إن “على أوروبا أن تكف عن شراء النفط الروسي”.
“قوة طمأنة”
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن 26 دولة، خصوصا أوروبية، التزمت المشاركة في “قوة طمأنة”، في إطار وقف محتمل لإطلاق النار بين موسكو وكييف، عبر نشرها قوات في أوكرانيا أو بمشاركتها “برا او بحرا او جوا”.
لكن واشنطن لم تعلن بعد الخطوات الملموسة التي ستقوم بها لدعم تلك الجهود.
وقال الرئيس الفرنسي لصحفيين إثر اجتماع للتحالف الداعم لأوكرانيا: “ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربا ضد روسيا”. ورفض الرئيس الفرنسي “كشف ما نقوم به لروسيا”.
“دعم أمريكي”
قال ماكرون إن ألمانيا وإيطاليا وبولندا “من بين الدول الـ26 المساهمة التي حددت دعمها، إما لتدريب الجيش الأوكراني وإما لضمان الأمن برا وجوا وبحرا”.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عقب الاجتماع أن روما لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
أما ألمانيا فتعتزم المشاركة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية وتجهيز قواتها البرية، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة فرانس برس.
وكان الدعم الأمريكي أو “شبكة الأمان” محور مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس دونالد ترامب عقب الاجتماع الذي حضره أيضا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الذي كان حاضرا في قصر الإليزيه.
ولم يتم إعلان أي شيء بعد انتهائه.
وأعلن زيلينسكي خلال المؤتمر نفسه “نعتمد على شبكة الأمان الأمريكية”.
وقال الناطق باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن الزعماء الأوروبيين أعربوا للرئيس الأمريكي “عن أملهم في أن تساهم الولايات المتحدة (في سبل دعم أوكرانيا) بشكل كبير”.
إلا أن ماكرون أكد بعد المباحثات مع ترامب أن “الدعم الأمريكي” لهذه “الضمانات الأمنية” لكييف سيتبلور “في الأيام المقبلة”، وأن الأمريكيين “كانوا في غاية الوضوح” بشأن مشاركتهم و”لا شك في ذلك”
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز