ضربة مطار رامون.. الحوثي يتبنى وإسرائيل تحقق بـ«خلل دفاعي»

تبنت مليشيات الحوثي، الأحد، المسؤولية عن واحدة من أوسع الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة ضد إسرائيل، فيما أقر الجيش بـ«وجود خلل».
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان رسمي، إن العملية شملت إطلاق 8 طائرات مسيّرة، حيث توزعت الأهداف كالآتي:
- مسيّرة على مطار رامون وزعم البيان أنها أصابته مباشرة وأدت إلى شل حركته لساعات.
- ثلاث مسيرات استهدفت «هدفين عسكريين حساسين في النقب».
- مسيّرة على «هدف حيوي في عسقلان».
- مسيّرة على مطار بن غوريون.
- مسيرتان على «هدف حيوي في أسدود».
وزعم وفق البيان أن «جميع الهجمات حققت أهدافها وفشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي لعدد منها»، متوعدًا بالمزيد من العمليات وعدم التراجع عن الموقف «مهما كانت التبعات والعواقب».
رد الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أجرى تحقيقًا أوليًا في حادث سقوط مسيّرة داخل مطار رامون، وأوضح أن المسيرة رُصدت عبر الأنظمة الجوية لكنها لم تُصنف كتهديد معادٍ، لذلك لم يتم تفعيل الإنذار ولا الاعتراض.
وأكد أنه «لا توجد مؤشرات على خلل تقني في منظومات الرصد القائمة»، مشيرًا إلى أن تحقيقًا معمقًا سيُجرى لاحقًا.
يأتي هذا التصعيد الحوثي بعد أسبوع من الهجمات المتواصلة، عقب الغارة الإسرائيلية في 28 أغسطس/آب الماضي التي استهدفت حكومة المليشيات في صنعاء وأدت إلى مقتل 12 من مسؤوليها.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تشن مليشيات الحوثي هجمات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، في حين ردت إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 باستهداف مواقع عسكرية واقتصادية للحوثيين داخل اليمن.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز