«منشأة لبنان» بالجيش الإسرائيلي.. تدريبات تُحاكي «حرب شوارع»

كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن افتتاح “منشأة لبنان” في مرتفعات الجولان لإجراء تدريبات تحاكي “مناورات في شوارع” الدولة العربية.
ونشر الجيش الإسرائيلي صور ومقطع فيديو من التدريبات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “اختُتمت الأسبوع الماضي دورة تدريبية تقنية بمناسبة افتتاح “منشأة لبنان” في المنشأة الجديدة بمرتفعات الجولان”.
وأضاف: “أشرف على الدورة التدريبية المركز الوطني للتدريب البري، بالتعاون مع مدرسة الكوماندوز، وكتائب الهندسة والمدرعات، وجنود احتياط من اللواء 551، وسلاح الجو”.
وذكر أنه “حضر الدورة قائد سلاح البر، اللواء نداف لوتان، وقائد القيادة الشمالية، اللواء رافي ميلو، وقائد المركز الوطني للتدريب البري، العميد إلياد موعطي، وقادة آخرون”.
وكشف النقاب عن أن المنشأة أقيمت “بقيادة مديرية الحدود والتماس، وشعبة الهندسة والإنشاءات في وزارة الدفاع، بعد عملية تعلم عملية، حُددت خلالها الحاجة إلى مجمع تدريب مُخصص مُلائم لظروف القتال في القطاع اللبناني”.
وقال البيان: “تُمكّن هذه المنشأة من تنفيذ عمليات قتالية مشتركة بين المشاة والمدرعات والهندسة، بالإضافة إلى التدريب بالذخيرة الحية داخل المباني وخارجها، وتشغيل جميع أنواع الأسلحة”.
وأضاف: “توفر هذه المنشأة للقوات بنية تحتية تدريبية وتعليمية واقعية وشاملة ودقيقة. وسيتولى المركز الوطني للتدريب البري إدارة المنشأة من خلال مركز التدريب الشمالي”.
وقال قائد القوات البرية، اللواء ناداف لوتان: “يعود الجيش الإسرائيلي إلى كفاءته، ويعود إلى التدريب، في ظل التحديات التي يواجهها على جميع الحدود، وبالتأكيد في قطاع غزة”.
وأضاف: “هناك العديد من جنود الاحتياط بين الحضور، وأنا أتحدث أيضًا إلى الجنود النظاميين الذين اختاروا التقدم ليصبحوا ضباطًا وقادة سرايا، لكنني أريد أن أركز هنا على جنود الاحتياط”.
وتابع: ” لطالما كان جنود الاحتياط، قبل الحرب، وبالتأكيد أثناءها، على قدم المساواة تمامًا مع الجنود النظاميين، بل وأكثر من ذلك. وأقول إن هذه الدورة، بما في ذلك دورة قادة السرايا وقادة الكتائب، هي محمية طبيعية لتأهيل جندي احتياطي مستعد لمهمته”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز