«فيتش» تقرر مصير فرنسا.. والأسواق الأوروبية تترقب بقلق

اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع قوي، لكنها تراجعت قليلا اليوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بشأن فرنسا، الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم.
وفقا لرويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعاً بنسبة 0.11% عند 554.74 نقطة، بقيادة قطاع الرعاية الصحية الذي انخفض بأكثر من 1%.
وخسر سهم شركة نوفارتس السويسرية للأدوية 2.8% بعد أن خفّض بنك غولدمان ساكس تصنيفه لها في البورصة، كما هوى سهم نظيرتها زيلاند فارما بنسبة 4.1%.
وقال ليام بيتش، كبير متخصصي الأسواق الناشئة في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة: “قوبل انتهاك الطائرات المسيرة الروسية المجال الجوي البولندي خلال الأسبوع الجاري بقلق عميق. على أقل تقدير، سيدعم ذلك جهود صانعي السياسات لمواصلة زيادة الإنفاق على الدفاع.”
وقفزت أسهم البنوك بنحو 4% خلال الأسبوع، لتعوض خسائر تكبدتها في أواخر أغسطس/ آب.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة أمس الخميس، متماشيا مع التوقعات، لكن نظرته المتفائلة بشأن النمو والتضخم قللت من الرهانات على مزيد من التيسير.
وانصب التركيز أيضا خلال الأسبوع الجاري على الفوضى السياسية في فرنسا بعد أن عينت خامس رئيس وزراء لها في أقل من عامين، عقب فشل حكومة الأقلية في توحيد البرلمان بشأن خطط الإنفاق المالي المعتمد على الديون.
وصعدت عوائد السندات الفرنسية لأجل 30 عاماً بمقدار 4.6 نقطة أساس إلى 4.327% خلال اليوم. ومع ذلك، ارتفعت الأسهم الفرنسية بنحو 2% خلال الأسبوع.
أما في بريطانيا، فقد هوى سهم مجموعة أوكادو للمتاجر الإلكترونية والتكنولوجيا بنسبة 20%، ليسجل أسوأ أداء يومي، بعد إعلان شريكتها الأمريكية كروجر أنها ستراجع استثماراتها في المستودعات.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز