«صخرة المغرب».. طفولة قاسية ومآسي عائلية صنعت معجزة آدم ماسينا

خطف المدافع آدم ماسينا الأضواء مع منتخب المغرب خلال الفترة الأخيرة، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير.
وبات اللاعب ورقة رابحة في خطط المدرب المغربي وليد الركراكي، الذي عول عليه أساسيا في آخر 4 مباريات خاضها أسود الأطلس.
وتعرض المدافع صاحب الـ31 عاما إلى مأساة عائلية أسهمت بشكل كبير في صقل شخصيته وتعزيز قوته الذهنية، مما ساعده على إنجاح مسيرته الكروية.
طفولة قاسية
عاش آدم ماسينا طفولة صعبة للغاية نتيجة تعرضه لجملة من المآسي العائلية تركت صدمات عميقة في حياته.
فقد توفيت والدته بعد أشهر قليلة من ولادته بسبب مضاعفات صحية أثناء تواجدها بمدينة خريبكة لقضاء عطلتها الصيفية.
كما عانى والده من مشاكل نفسية وصحية، مما دفعه لتسليمه، رفقة شقيقه زكريا، إلى دار حضانة “مارانا تا” بمدينة بولونيا.
وتبنته لاحقا عائلة ماسينا الإيطالية، لكن والدته بالتبني قررت الرحيل أيضا جراء خلافات عائلية مع زوجها رافائيلي، الذي اعتنى به ودعمه حتى انضم عام 2007 لمدرسة شبان نادي بولونيا.
ماذا قدم ماسينا مع منتخب المغرب؟
نجم نادي تورينو بدأ مسيرته الكروية الدولية من بوابة منتخب إيطاليا تحت 21 عاما، حيث خاض معه 6 مباريات لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.
وفي عام 2021، غيّر جنسيته الكروية إلى مغربية مستفيدا من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ودشن ظهوره الأول بمناسبة المواجهة أمام موريتانيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2022.
ومنذ ذلك الحين، شارك في21 مباراة مع أسود الأطلس في مختلف المسابقات صنع خلالها هدفين أمام غينيا بيساو وبنين.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز