طلاق جديد يهز أركان عائلة وندسور.. اللورد نيكولاس ينفصل عن زوجته باولا

في وقت لا تزال فيه العائلة المالكة البريطانية تعيش أجواء الحداد على رحيل دوقة كِنت، خطف خبر مفاجئ الأضواء من جديد من داخل قصر وندسور.
وأعلن اللورد نيكولاس وندسور، أصغر أبناء الدوقة الراحلة، انفصاله رسميًا عن زوجته النبيلة الكرواتية-الإيطالية باولا دي دُويمي دي فرانكوبان.
الخبر الذي كشفته مجلة باري ماتش الفرنسية، جاء بعد أيام من جنازة مؤثرة جمعت أفراد العائلة الملكية في كاتدرائية ويستمنستر، حيث ظهر اللورد نيكولاس (55 عامًا) برفقة أطفاله فقط، في غياب لافت لزوجته، الأمر الذي أثار التساؤلات وأكد لاحقًا حقيقة الانفصال.
يُذكر أن هذا الزواج كان يحمل رمزية خاصة في تاريخ العائلة المالكة، إذ شكّل أول ارتباط كاثوليكي لعضو في بيت وندسور منذ عهد الملكة ماري تيودور في القرن السادس عشر. وقد التقى الزوجان لأول مرة في نيويورك ليلة رأس السنة عام 1999، قبل أن يتزوجا مدنيًا في لندن عام 2006، ويحتفلا بزفاف ديني تاريخي في كنيسة سانتو ستيفانو ديلي أبّيسيني داخل الفاتيكان، في سابقة لم تحدث منذ نحو خمسة قرون.
ورُزق الثنائي بثلاثة أبناء: ألبرت (2007)، ليو (2009) ولويس (2014)، وظلّا لسنوات يمثلان صورة لزواج ملكي مستقر بعيد عن صخب الإعلام، قبل أن تبدأ مؤشرات التباعد بالظهور تدريجيًا في السنوات الأخيرة.
اللورد نيكولاس، وهو حفيد مباشر للملك جورج الخامس وابن الأمير إدوارد دوق كِنت، لطالما أثار اهتمام الإعلام البريطاني والدولي بخياراته غير التقليدية، سواء في اعتناقه الكاثوليكية أو في مساره العائلي الخاص.
وبينما لا يُتوقع أن يكون لانفصالهما أثر سياسي أو بروتوكولي مباشر، فإن الخطوة تعيد إلى الواجهة سلسلة الانفصالات والطلاقات التي عرفتها عائلة وندسور، من الأمير تشارلز والأميرة ديانا، إلى الأمير أندرو وسارة فيرغسون، وصولًا إلى أحدث فصول الدراما العائلية داخل البيت الملكي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز