«الراعي» تجربة اجتماعية مهمة.. و«آدم» يعود برؤية جديدة

في حوار مع العين الإخبارية، صرّح الفنان ماجد المصري أن الفن بالنسبة له رسالة قبل أن يكون مهنة، مؤكداً أن كل عمل يقدمه يجب أن يحمل قيمة أو فكرة تستحق أن تصل للجمهور.
وقال المصري: «النجاح الحقيقي لا يأتي بالصدفة، بل هو نتيجة جهد وإصرار وتعاون بين جميع عناصر العمل. أنا أعتبر أن كل عمل جديد هو فرصة لإثبات نفسي من جديد، ولا أتعامل معه كأنه مجرد محطة عابرة.»
وأضاف «مين قال إنني رومانسي في السينما؟ لا، هذا ليس حقيقتي، وما له علاقة بالأجزاء السابقة. الفيلم الأصلي كان قصة كاملة قام من “السلم والتعبان”، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها. هذا العام، نحضّر جزءًا ثانيًا بحكاية جديدة وشخصيات مختلفة، وربما العام القادم يقدم حكاية أخرى ببطل وبطلة جديدين.
أما عن السينما، فأنا أقوم بعمل لقاءات شخصية مستقلة. وبالنسبة لزوجتي، قلت لنفسي أن أستغل فرصة وجودي في لبنان كهديّة، خاصة وأن الأمور المالية كانت صعبة.
وكشف المصري عن استعداده لتقديم جزء ثانٍ من فيلم آدم، موضحاً: «الجزء الجديد لن يكون امتداداً للقصة الأولى، بل سيحمل حكاية جديدة تماماً مع أبطال مختلفين. التجربة الأولى نجحت نجاحاً كبيراً، وهذا شجعنا على تقديم عمل جديد بروح مختلفة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور مثلما حدث مع الجزء الأول.»
كما أعلن عن مشاركته في مسلسل جديد بعنوان الراعي، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، قائلاً: «المسلسل اجتماعي بالدرجة الأولى، ويتناول قضايا من قلب المجتمع. أنا متفائل جداً بهذا المشروع، لأنه مكتوب بحرفية ويضم فريق عمل متميز بقيادة المخرج خالد الصوي، وأثق أن الجمهور سيجد نفسه في أحداثه.»
بدأ ماجد المصري مسيرته الفنية مطرباً قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل، حيث سرعان ما أثبت موهبته في السينما والتلفزيون.
شارك في أعمال بارزة مثل الطوفان، آدم، وبحر، التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور.
ويمتاز بمرونته في تجسيد أدوار متنوعة، من الشخصيات الرومانسية إلى الشريرة والاجتماعية، مما جعله يحافظ على مكانة راسخة في الوسط الفني لأكثر من عقدين. @محمد عبد الحليم
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز