ضعف الطلب أزمة لـ«ستيلانتيس».. توقف متكرر لإنتاج السيارات
اضطرت ستيلانتيس مجددًا إلى كبح إنتاج العديد من الطرازات التي تشهد تباطؤًا في المبيعات.
وتتصدر ألفا روميو تونالي قائمة السيارات الرائدة التي تعطل إنتاجها، وهذا ليس مفاجئًا، وفق ما أفاد موقع “موتور وان”.
فرغم أن العلامة التجارية الإيطالية كانت سعيدة بالإعلان عن ارتفاع إجمالي عمليات التسليم في أوروبا بمقدار الثلث في النصف الأول من العام، إلا أن سيارة الكروس أوفر المدمجة هذه أثّرت سلبًا على النتائج.
وتُظهر الأرقام التي نشرتها شركة أبحاث السوق داتافورس، ونقلتها مجلة أخبار السيارات الأوروبية، انخفاض الطلب بنسبة 42.1% خلال شهر أغسطس/آب، ليصل إلى 10,840 وحدة فقط.
ولم يكن أداء تونالي أفضل في الولايات المتحدة، حيث باعت ألفا روميو 1,156 سيارة في النصف الأول من العام، بانخفاض قدره 28%.
كما انخفضت مبيعات شقيقتها الأمريكية، دودج هورنت، بنسبة أكبر، حيث انخفضت بنسبة 52% لتصل إلى 5,647 سيارة خلال الفترة نفسها.
ونظراً لضعف الطلب، أوقفت شركة ستيلانتيس الإنتاج في مصنع بوميليانو بإيطاليا من 29 سبتمبر/أيلول إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تُصنع سيارة دودج هورنت ذات الشعار الهندسي هناك وتُشحن إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر إطلاق سيارة تونالي المُحسّنة هذا الخريف، وقد تُسهم في تحسين الوضع في عام 2026.
وأفادت رويترز أن سيارة فيات باندا، المُصنّعة في نفس المصنع، ستتوقف أيضاً بين 29 سبتمبر/أيلول و6 أكتوبر/تشرين الأول.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُعلّق فيها إنتاج السيارة الصغيرة القديمة بسبب ضعف المبيعات.
وتواصل ستيلانتيس بيع الطراز الذي يبلغ عمره 14 عاماً حتى بعد إطلاق جراند باندا في عام 2024.
وتُظهر أرقام داتافورس أن مبيعات باندا انخفضت بنحو 5% هذا العام في أوروبا، حيث انخفضت من 89,307 إلى 84,793 سيارة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
