اسعار واسواق
أبرزهم «توني بلير جيله».. 5 أسماء محتملة لقيادة «العمال» بعد ستارمر
معركة «حامية الوطيس» على القيادة، قد يشهدها حزب العمال البريطاني، حال الإطاحة برئيسه كير ستارمر.
تكهنات أثارها اعتراف عمدة مانشستر الكبرى، آندي بيرنهام، بأن نواب حزب العمال حثّوه على الترشح لقيادة الحزب تساؤلات حول من سيخلف رئيس الوزراء كير ستارمر، حال إقصائه.
وإذا تنحى ستارمر عن السلطة، ستكون الساحة مهيأة لمعركة داخل حزب العمال الذي شهد انهيارًا في شعبيته خلال عامه الأول في السلطة في حين تتزايد شعبية حزب “إصلاح المملكة المتحدة” بزعامة نايجل فاراج، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية التي أشارت إلى 5 أسماء هم الأوفر حظا لقيادة المملكة المتحدة وليس حزب العمال فقط.
آندي بيرنهام
- يتمتع عمدة مانشستر الكبرى البالغ من العمر 55 عامًا بخبرة واسعة
- شغل مناصب حكومية رفيعة، منها منصب السكرتير الأول للخزانة، ووزير الثقافة، ووزير الصحة
- يحظى باحترام واسع من كافة الأحزاب لجهوده في تحقيق العدالة لضحايا حادث التدافع في هيلزبورو.
- لكن بيرنهام ليس عضوًا في البرلمان، وفي حال إجراء انتخابات فرعية، ستكون لدى حزب “إصلاح المملكة المتحدة” آمال كبيرة في الفوز بمقعده المحتمل الأمر الذي سيُمثل إهانة مزدوجة له ولرئيس الوزراء.
- كما أن بيرنهام ترشح لقيادة حزب العمال مرتين من قبل، وسيحاول المنتقدون ربطه بأسوأ لحظات حزب العمال الجديد.
ويس ستريتينغ
- برز وزير الصحة كموهبة تستحق المتابعة منذ انضمامه إلى البرلمان عام 2015
- جعل من خفض قوائم انتظار الخدمة الصحية الوطنية مهمة شخصية الأمر الذي قد يدفع اليمينيون في حزب العمال المتعطشون لإصلاح القطاع العام للالتفاف حول الرجل البالغ من العمر 42 عاما
- هذه الصفات تجعله “توني بلير” جيله في إشارة لرئيس الوزراء العمالي الأسبق.
- لكن ستريتينغ خلق أعداءً له من يسار الحزب
- هناك مخاوف من إزاحته من مقعده في دائرة إلفورد الشمالية حيث يتمتع بأغلبية 528 صوتًا فقط، بينما حلت المرشحة المستقلة المؤيدة لفلسطين ليان محمد في المركز الثاني العام الماضي.
إيفيت كوبر
- قد تبدأ وزيرة الخارجية، البالغة من العمر 56 عامًا، مسيرتها بقوة
- شغلت منصب وزيرة الداخلية في عهد ستارمر، ووزيرة الخزانة في عهد رئيس الوزراء السابق غوردون براون
- حزب العمال قد يواجه ضغوطًا لانتخاب أول زعيمة له.
- لكن كوبر العضوة في البرلمان منذ عام 1997 فشلت مساعيها لقيادة العمال عام 2015 حيث جاءت في المركز الثالث خلف بيرنهام وجيريمي كوربين.
شبانة محمود
- أثار تعيين شبانة محمود البالغة من العمر 45 عامًا وزيرة للداخلية حالة من الحماس
- وأعلنت مجلة “ذا سبيكتاتور” المجلة الأكثر تأثيرًا في دوائر حزب المحافظين أن هذه “لحظة محمود” وأشادت بها لمعارضتها “تساهل الإنجيليين المتحولين جنسيًا والمتطرفين الإسلاميين ومنظري حقوق الإنسان”.
- وإذا استطاعت وزيرة العدل السابقة القيام بعمل أفضل من أي من أسلافها في إيقاف قوارب المهاجرين، فقد تُعتبر الشخص الأمثل لمواجهة حزب “الإصلاح في المملكة المتحدة”.
- لكن إعجاب دوائر المحافظين بها قد يؤدي إلى نفور يسار الحزب منها وقد يتم إلقاء اللوم عليها في حال ارتكب المجرمون المستفيدون من الإفراج المبكر بموجب التغييرات التي سنتها جرائم جديدة.
أنغيلا راينر
- رغم استقالتها من الحكومة بعد الكشف عن دفعها ضريبة دمغة أقل من قيمتها الحقيقية، إلا أنه قد يكون من الخطأ استبعادها من المنافسة.
- بصفتها نائبة لرئيس الوزراء حظيت أنغيلا راينر بالاحترام لدفاعها عن حزمة شاملة من حقوق العمال، والتي أثارت قلق قطاع الأعمال لكنها أسعدت رفاقها.
- قصة حياتها تعد مثالاً استثنائياً على الحراك الاجتماعي
- حظيت بشعبية واسعة بين أعضاء الحزب المهمين.
- لكن مغادرتها للسلطة جعل الحكومة تبدو في حالة من الفوضى في وقت أصبحت فيه كفاءتها موضع شك وللحصول على فرصةٍ للترشح للقيادة، عليها أن تُطمئن النشطاء بعدم وجود فضائح أخرى تلوح في الأفق.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
