«استخدام النووي» في غزة.. مصر تدق ناقوس الخطر وتدعو لنزع شامل للسلاح

حذرت مصر من حالة الجمود الراهنة في تحقيق نزع السلاح النووي، بل وتجدد التهديدات باستخدامه؛
بينها التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة ذات الصلة بإمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة.
وأدان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال مشاركته، يوم الجمعة، في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية، ممارسات التجويع الممنهج والتهجير القسري، في انتهاك جسيم وغير مسبوق لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار وزير الخارجية خلال كلمته إلى أهمية إحياء هذا اليوم الهام للتأكيد على ما تمثله الأسلحة النووية من خطر على السلم والأمن الدوليين، معبراً عن دعم مصر الكامل لبيانات حركة عدم الانحياز، والمجموعة الأفريقية، والمجموعة العربية، المطالبة بإزالة هذا التهديد.
وشدد الوزير عبد العاطي على تمسك مصر بالعمل على تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها الضامن الوحيد لحماية شعوب المنطقة من مخاطر استخدام السلاح النووي، فضلاً عن كون قرار مؤتمر المد والمراجعة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط جزءا لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة.
وأكد على أن التمديد اللانهائي للمعاهدة لا يعني استمرار احتفاظ الدول النووية بسلاحها، بل إن الدول النووية عليها مسئولية أخلاقية وقانونية والتزام بموجب المعاهدة بنزع سلاحها النووي بشكل يمكن التحقق منه وغير قابل للتراجع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية اتخاذ الدول النووية لخطوات عملية نحو تحقيق نزع السلاح النووي، ما من شأنه تهيئة المناخ لنجاح الدورة الحادية عشر لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، بعد مرور ١٥ عاماً على آخر وثيقة ختامية تعتمدها مؤتمرات المراجعة، الأمر الذي سيزيد الثقة فيما بين أعضاء المجتمع الدولي، وكذا الثقة في قدرة العمل متعدد الأطراف على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز