تونس تطالب في الأمم المتحدة بوضع حد لـ«المجاعة في غزة»

دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي، إلى وضع حد لحالة المجاعة في غزة وضمان إيصال المساعدات إلى القطاع.
وأعرب عن الشعور بخيبة الأمل والإحباط أمام عجز مجلس الأمن عن وضع حد لـ”المأساة الإنسانية الفظيعة وحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى إصرار إسرائيل على الإمعان في التنكيل به على مرأى ومسمع من العالم بأسره دون مساءلة أو محاسبة.
وأكد النفطي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “جرائم الاحتلال تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من حقه في المقاومة والحفاظ على أرضه كاملة”.
وأهاب بالمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته فورا من أجل رفع الحصار عن القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية، وأكد أن بلاده تؤمن بقدرة الأمم المتحدة على الصمود أمام التحولات العميقة التي يشهدها العالم وإعطاء قدر من الأمل والتفاؤل للأجيال القادمة.
وقال الوزير التونسي إن عملية إصلاح الأمم المتحدة والتأسيس لمرحلة جديدة للعمل متعدد الأطراف لا يمكن أن تكون فعالة إلا إذا “كرست قيمة المساواة بين أرواح البشر وابتعدت عن التمييز والانتقائية وازدواجية المعايير.
وأكد مواصلة بلاده نصرة الشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
وأكد رفض تونس القاطع “أن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين، ضحايا شبكات الاتجار بالبشر”.
وقال إن الهجرة يجب أن تبقى خيارا وليس ضرورة، مشددا على أنها إن كانت منظمة “فهي تمكن خلق الثروة وفرص الشغل الكريم وصون الكرامة الإنسانية وتشكل رافعة للتنمية والتقارب الثقافي بين الشعوب”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز