لماذا أُلغيت ركلة جزاء أرسنال ضد نيوكاسل؟ (فيديو)

يُثار الجدل دائمًا عندما يلعب أرسنال ضد نيوكاسل في ملعب “سانت جيمس بارك” بالدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”.
جاءت آخر نقطة نقاش بعد أن مُنح أرسنال ركلة جزاء في الدقيقة 14 خلال فوزه المثير 2-1 في البريميرليغ مساء الأحد، قبل أن يُلغى القرار بعد تدخل حكم الفيديو المساعد “VAR”.
ركلة الجزاء احتسبت بعدما انقضّ فيكتور جيوكيريس، مهاجم أرسنال، على تمريرة خلفية خاطئة من جاكوب مورفي، لاعب نيوكاسل، ليُسقطه حارس المرمى نيك بوب أرضًا.
وأشار الحكم جاريد غيليت إلى نقطة الجزاء، لكن عندما أشارت الإعادة إلى أن بوب لمس الكرة، أُرسل إلى شاشة الملعب لإلقاء نظرة أخرى، ليلغي قرار ركلة الجزاء رغم احتجاجات أرسنال.
وقال الحكم في تصريحه على أرض الملعب: “بعد المراجعة، لعب حارس مرمى نيوكاسل الكرة ولم تكن هناك مخالفة، القرار النهائي هو إسقاط الكرة”.
وقال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال: “إذا لم يكن الخطأ واضحًا وجليًا، فلا ينبغي لتقنية الفيديو أن تتدخل.. لقد أُبلغنا بذلك منذ بضع سنوات، وفي بداية هذا الموسم أيضًا”.
وفي حين بدا واضحًا أن بوب لمس الكرة، استعرضت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سبب إلغاء ركلة الجزاء من قانون مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB” بشأن الركلات الحرة المباشرة (أو ركلات الجزاء إذا وقعت المخالفة داخل المنطقة).
وأضافت أنه يتم احتساب خطأ إذا ارتكب لاعب أيًا من المخالفات التالية ضد منافس بطريقة يعتبرها الحكم إهمالًا أو تهورًا أو استخدامًا مفرطًا للقوة: الاصطدام، القفز، الركلات أو محاولة الركل، الدفع، الضرب أو محاولة الضرب (بما في ذلك النطحة بالرأس)، والتدخلات
وأوضحت أن الإهمال هو عدم انتباه اللاعب أو مراعاة الخصم عند التحدي أو التصرف دون حذر، دون الحاجة لعقوبة تأديبية.
أما التهور فهو عندما يتصرف اللاعب دون مراعاة للخطر أو العواقب التي قد يتعرض لها الخصم، ويجب تحذيره.
ويتمثل استخدام القوة المفرطة في تجاوز اللاعب الحد اللازم لاستخدام القوة و/أو تعريض سلامة الخصم للخطر، حيث يجب حينها طرد اللاعب.
شاهد فيديو ركلة جزاء أرسنال غير المحتسبة
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز