جندي أمريكي خدم بالعراق يحول كنيسة إلى رماد.. من هو توماس سانفورد؟

السلطات الأمريكية تكشف هوية منفذ هجوم كنيسة ميشيغان، توماس سانفورد، الجندي السابق في العراق، الذي قتل المصلين وأحرق المبنى.
أعلنت السلطات الأمريكية هوية منفذ الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة بولاية ميشيغان، حيث أكدت أنه جندي مخضرم سبق أن خدم في العراق، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
الواقعة جرت خلال قداس في كنيسة “يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة” في بلدة “غراند بلانك”، الواقعة على بُعد نحو 80 كيلومترًا شمال مدينة “ديترويت”، حين كان مئات المصلين داخل الكنيسة يؤدون الطقوس الدينية.
طريقة التنفيذ
المنفذ، الذي يدعى توماس جاكوب سانفورد، اقتحم الكنيسة بشاحنة وضع عليها علمين للولايات المتحدة الأمريكية، ثم ترجل منها وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي داخل المبنى، قبل أن يشعل حريقًا هائلًا أدى إلى تدمير الكنيسة بالكامل.
هوية المنفذ
المتحدث باسم الشرطة المحلية أوضح أن المنفذ هو توماس جاكوب سانفورد، يبلغ من العمر 40 عامًا، متزوج ولديه ابنان، وكان جنديًا في صفوف قوات مشاة البحرية الأمريكية. وينحدر سانفورد من بلدة “بيرتون” بولاية ميشيغان.
الخدمة العسكرية
كشفت “فوكس نيوز” أن سانفورد خدم في الجيش الأمريكي بين عامي 2004 و2008، وشارك في مهمات عسكرية ضمن عملية تحرير العراق. وكانت آخر مهمة له مع المجموعة اللوجستية البحرية الثانية في قاعدة “كامب ليجون” بولاية “كارولاينا الشمالية”، حيث ترك الخدمة في سلاح البحرية بعد حصوله على رتبة رقيب.
الأوسمة العسكرية
خلال سنوات خدمته الأربع، حصل سانفورد على عدة أوسمة عسكرية، من بينها “وسام حسن السلوك” في سلاح مشاة البحرية، و”وسام حملة العراق”، و”وسام الخدمة في الحرب العالمية على الإرهاب”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز