القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. منصة رائدة لتسريع الابتكار المؤثر
تعتبر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بمثابة منصة عالمية رائدة لتوطيد أواصر الحوار والعمل بين المعنيين في مجال الاقتصاد الأخضر، وبناء الشراكات وترسيخ التعاون من خلال تواصل العقول المبدعة عبر مختلف القطاعات.
وتنطلق القمة على مدار يومي 1 و2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».
وتُعقد القمة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتجمع القمة تحت سقفها نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في القطاعات الحيوية من كافة أنحاء العالم، لتسليط الضوء بشكل أساسي على تعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر وأجندة الاستدامة حول العالم؛ وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
حلول مبتكرة وممارسات رائدة
تعرض القمة حلولاً مبتكرة وممارسات رائدة لتحفيز التغيير الإيجابي، وكذلك تهدف إلى مواءمة المعنيين مع صنّاع السياسات لإيجاد بيئة تحفيزية ونظام بيئي لضمان النمو الأخضر المستدام، وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وتؤكد الأحداث المناخية القاسية والأدلة العلمية المتزايدة أن المسار الوحيد القابل للتطبيق يتمثل في مستقبل منخفض الكربون، يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد، ويحتوي الجميع.
مبادرة الإمارات
بادرت دولة الإمارات بالتخطيط الاستراتيجي المعتمد على استشراف المستقبل وتحليل الفرص والتحديات المستقبلية في المجالات الحيوية لتعزيز الاستدامة، حيث تسعى إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس على الهدف الأسمى للإنسانية، ألا وهو تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
واليوم، تقود دولة الإمارات الجهود العالمية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبدأت عام 2015 بتنفيذ الأجندة الوطنية الخضراء 2030، والتي تشكل استراتيجية متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في الدولة.
وإلى جانب الأجندة الخضراء، تهدف السياسة الخارجية للدولة إلى تعزيز الحوار والتعاون وسط بيئة دولية مليئة بالتحديات.
حشد المتخصصين
تحشد القمة، الوزراء وصانعي السياسات والقادة السياسيون وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال الدوليين والمستثمرين الحاليين والمحتملين في مجال الاقتصاد الأخضر، والمنظمات غير الحكومية العاملة من أجل تنمية الاقتصاد الأخضر.
كما تجمع الشركات والمؤسسات التي تطبق ممارسات التمويل الأخضر، وخبراء الاقتصاد الأخضر في القطاعين العام والخاص، والأساتذة والأكاديميون.
ويشارك أيضا الاستشاريون ومزودو خدمات الاستشارة، والمؤسسات المالية العامة والخاصة، والمعنيون بالاقتصاد الأخضر.
مواضيع متنوعة
تناقش القمة مواضيع شديدة التنوع، حيث تسعى لتحفيز التقدم نحو مستقبل أخضر ومستدام من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار في تطوير حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وتسريع تبني هذه الحلول في مختلف أنحاء العالم.
كما تسلط الضوء على أهمية السياسات والتشريعات التي تساهم في تمكين الحوكمة الفاعلة لدعم المبادرات المناخية وتحفيز الاستثمارات في المشاريع الخضراء لتعزيز التحول الاقتصادي نحو الاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، تتم مناقشة قضايا العدالة المناخية لضمان حلول شاملة وعادلة للجميع، وتعزيز التكيف والمرونة المناخية لتحسين قدرة المجتمعات على مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما يتم التأكيد على دور الشباب في العمل المناخي من خلال تمكين الأجيال القادمة لقيادة مبادرات الاستدامة وتطوير حلول جديدة تلبي احتياجات المستقبل.
وتمثل القمة منصة لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق أهداف بيئية واجتماعية واقتصادية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
