ميدفيديف «يتحرش» مجددا بترامب.. سر الغواصة النووية

في تصعيد جديد للسجال الكلامي بين موسكو وواشنطن، فتح دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن، النار على دونالد ترامب بسخرية لاذعة.
وسخر ميدفيديف من الرئيس الأمريكي، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم ترسل غواصات نووية إلى الشواطئ الروسية مثلما توعد ترامب.
ووصف ترامب أمس الثلاثاء مدفيديف بأنه “شخص غبي” وقال إنه حرك “غواصة أو اثنتين” باتجاه سواحل روسيا.
وفي أغسطس/آب، قال ترامب إنه أمر بتحريك غواصتين نوويتين إلى “المناطق المناسبة” ردا على تهديدات من ميدفيديف.
وكتب ميدفيديف على منصة إكس باللغة الإنجليزية “حلقة جديدة من مسلسل الإثارة… تحدث ترامب مرة أخرى عن موضوع الغواصات التي يزعم أنه أرسلها إلى الشواطئ الروسية، مصرا على أنها مخبأة بشكل جيد للغاية”.
وأضاف ميدفيديف: “كما يقال، من الصعب العثور على قطة سوداء في غرفة مظلمة، خاصة إذا لم تكن موجودة”
وهذه ليست المرة الألى للسجال بينهما، ففي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، نهاية يوليو/تموز الماضي، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف.
ووصف ميدفيديف بـ”الرئيس الفاشل” الذي “يظن أنه لا يزال في منصبه”، محذرا إياه من “الدخول في منطقة شديدة الخطورة”.
جاء ذلك عقب تصريحات لميدفيديف وجّه فيها انتقادا لاذعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال في تصريحه “عليه (ترامب) أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران.. وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.
وميدفيديف الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، معروف عنه تصريحاته التصعيدية والحادة تجاه الغرب، لاسيما منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا عام 2022.
ولا يزال لدى ميدفيديف تأثير كبير في روسيا، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز