نتنياهو يحدد السقف الزمني للمفاوضات.. وموقفه من «سلاح حماس»

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سقفا زمنيا للمفاوضات مع حركة حماس، وموقفا من سلاح الحركة.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، “آمل أن نتمكن بحلول عيد العرش (الذي يستمر من السادس إلى الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول) من الإعلان عن عودة جميع المختطفين”، مشيرا إلى أن “حماس لديها أيام للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المختطفين”.
مفاوضات لأيام
وأضاف نتنياهو “أصدرت أوامري للوفد الإسرائيلي الذي توجه لمصر لبحث خطة ترامب بإجراء مفاوضات لعدة أيام فقط”، موضحا أن “هناك تنسيقاً بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترمب”.
وأكد أن المرحلة الأولى من الخطة تنص على أن تطلق حركة حماس سراح الرهائن وأن تعيد القوات الإسرائيلية انتشارها “بطريقة تتيح لها الاستمرار في السيطرة على جميع المناطق الحيوية داخل عمق قطاع غزة”.
وأشار إلى أنه “واجه ضغوطاً كبيرة من داخل إسرائيل وخارجها لوقف الحرب”.
سلاح حماس
وقال نتنياهو إن “حماس اضطرت لقبول خطة ترامب بسبب الضغط العسكري والدبلوماسي”، مضيفا “حماس ستتخلى عن أسلحتها وإخلاء غزة من السلاح بالاتفاق أو بالقوة العسكرية. أبلغت واشنطن بذلك أيضاً. سنحقق ذلك بطريقة يسيرة أو عسيرة، لكن ذلك سيتحقق”.
وتنص خطة ترامب على “توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال. سيتم تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها. وستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، والتي ستشمل وضع الأسلحة بشكل دائم خارج نطاق الاستخدام من خلال عملية متفق عليها لتفكيكها، وبدعم من برنامج إعادة شراء وإعادة دمج ممول دوليًا، ويتم التحقق منه جميعًا من قبل المراقبين المستقلين”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز