ألقاب أبناء الأمير هاري الملكية تثير ضجة.. هل يحق لهم استخدامها؟

أعاد دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، الجدل مجددًا إلى القصر البريطاني بعد قرارهما الرسمي باستخدام الألقاب الملكية لطفليهما.
وتأتي الخطوة، وفق مصادر مقربة، عقب نقاشات مطولة مع عدد من أفراد العائلة المالكة، وعلى رأسهم الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني.
وجاء القرار بعد تعميد ابنتهما ليليبت في ولاية كاليفورنيا، حيث أكد متحدث باسم الزوجين لصحيفة “ميرور” البريطانية أن “ألقاب أطفالهما حق طبيعي منذ تولي الملك تشارلز العرش”، مشيرًا إلى أن هذه المسألة جرى تسويتها بتوافق كامل مع قصر باكنغهام.
وبحسب النظام الذي أقرّه الملك جورج الخامس قبل أكثر من قرن، يحق لأبناء الملك وأحفاده الذكور، وأبناء الابن الأكبر لأمير ويلز، حمل ألقاب أمير أو أميرة.
وبذلك، لم يكن طفلا هاري، آرتشي وليليبت، مؤهلين لحمل الألقاب خلال عهد الملكة إليزابيث الثانية، لكن اعتلاء الملك تشارلز العرش غيّر ذلك الوضع القانوني.
وفي عام 2012، كانت الملكة إليزابيث قد منحت أبناء الأمير ويليام حق استخدام لقب “صاحب السمو الملكي”، ما جعل جميعهم أمراء منذ ولادتهم، وهو القرار الذي شكّل سابقة داخل العائلة المالكة.
وبناءً على التحديث الأخير في الموقع الرسمي للعائلة الملكية البريطانية، يُعرف الآن الطفلان رسميًا باسم الأمير آرتشي أمير ساسكس والأميرة ليليبت من ساسكس، بعدما كانا يُدرجان سابقًا بصفتي السيد آرتشي ماونتباتن-وندسور والآنسة ليليبت ماونتباتن-وندسور.
وأكدت مصادر داخل القصر لصحيفة “إكسبريس” أن محادثة ودية جمعت الزوجين بالأميرتين بياتريس ويوجيني كانت وراء تغيير موقفهما، إذ نصحتاه بإعادة النظر في أهمية الألقاب الملكية ودورها في تأمين مستقبل أطفالهما داخل المؤسسة الملكية.
القرار لم يخلُ من الجدل، إذ أعاد إلى الأذهان الخلافات القديمة بين الزوجين وبقية أفراد العائلة، خصوصًا بعد تسمية طفلتهما الثانية باسم ليليبت ديانا، وهو الاسم الذي استُخدم تكريمًا لكل من الملكة الراحلة والأميرة ديانا.
ورغم أن الأمير هاري وميغان هدّدا سابقًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تشكك في موافقة الملكة على الاسم، فإنهما لم يباشرا أي دعاوى، فيما اكتفى القصر آنذاك بوصف الخلاف بـ”تباين في الذاكرة”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز