من التجارب التقنية إلى إحداث تأثير مؤسسي ملموس ‹ جريدة الوطن

مع تسارع تبني التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية. ومع تزايد حضور هذه التقنيات في معرض جيتكس، تبرز التحولات الكبرى التي يشهدها المشهد التكنولوجي، بدءًا من دمج الأنظمة القائمة على البيانات في البنية التحتية الوطنية، وصولًا إلى توظيف الذكاء الصوتي لخدمة الأعمال والمجتمع على حد سواء. وفي هذا السياق، يسلط راشد بني هاني، المدير العام لحلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في “يانغو”، الضوء على كيفية مساهمة التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تحقيق قيمة ملموسة للمؤسسات وتعزيز جودة الحياة عالميًا.
يحقق الذكاء الاصطناعي تأثيرًا حقيقيًا على مستوى المؤسسات في دولة الإمارات، حيث يتم دمج الأنظمة القائمة على البيانات في البنية التحتية الوطنية، وتعمل الاستراتيجيات الحكومية على تسريع بناء اقتصاد قائم على المعرفة. في معرض جيتكس، نشهد تحولًا واضحًا نحو الذكاء الاصطناعي التطبيقي، مع إدخال الوكلاء الأذكياء ومنصات الأتمتة وواجهات الصوت كجزء من العمليات اليومية. لقد انتقلت تقنيات الذكاء الصوتي من كونها تجريبية إلى تمكين التواصل الطبيعي بمستوى قريب من التواصل البشري عبر مختلف القطاعات.
في مجموعة يانغو، سيؤدي موظفونا المدعومون بالذكاء الصوتي أدوارًا متعددة تشمل دعم العملاء والمبيعات وتحصيل الديون والتوظيف، مما يحقق قيمة أعمال ملموسة. كما نقوم أيضًا بتوظيف هذه التقنية في مبادرات خيرية، إذ نعمل مع الحكومات لتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في المناطق التي تفتقر إلى الموارد الطبية، من خلال ربط المرضى بالرعاية المتخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي. هدفنا هو تسخير الذكاء الاصطناعي لدفع التقدم العالمي في مجالات الصحة والتعليم والتنقل، وضمان أن تظل الابتكارات في خدمة الإنسان وتحسين جودة الحياة.