Turo.. علامة رائدة في مجال تأجير ومشاركة السيارات

تعتبر شركة Turo من شركات تأجير سيارات الرائدة والناجحة في الولايات المتحدة.
وضمن هذا التقرير لموقع “كابيتالسم”، سنستكشف كل جانب من جوانب هذه الشركة الرائدة من بداياتها إلى كيفية عملها اليوم، وسنستعرض معلومات أساسية حول مواضيع مثل ماهية Turo، ومن مؤسسها، وغير ذلك الكثير.
التعريف بالشركة
تعتبر Turo منصة فريدة لتأجير ومشاركة السيارات، تربط المسافرين بمضيفين يقدمون سيارات للإيجار في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة.
وتتيح للمستأجرين الاستفادة من سيارات متنوعة تناسب جميع المناسبات، مع تمكين المضيفين من ربح المال من خلال تأجير سياراتهم.
وبفضل منصتها الموثوقة والمريحة، تتيح Turo للمستأجرين الوصول إلى أسطول من السيارات بأسعار تنافسية، كما تتيح للمضيفين القدرة على بناء أعمالهم في مجال مشاركة السيارات.
القصة وراء تأسيس الشركة
تأسست هذه الشركة عام 2010 على يد رائدة الأعمال شيلبي كلارك، بدعم من زميليها في كلية هارفارد للأعمال، نبيل القاضي وتارا ريفز.
وبدأت الشركة في بوسطن، ماساتشوستس، وسرعان ما توسعت لتصبح شركة تأجير سيارات وطنية، مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
وخطرت لشيلبي كلارك فكرة تطبيق Turo عام 2010، وحظيت بدعم زميليها في كلية هارفارد للأعمال، تارا ريفز ونبيل القاضي.
وبدأت الشركة الناشئة -التي كانت تُسمى في البداية RelayRides- عملياتها في بوسطن، ماساتشوستس، لكنها سرعان ما امتدت إلى جميع أنحاء البلاد بافتتاح مقر رئيسي لها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
ويعتمد مفهوم Turo على منصات إلكترونية مشابهة للاقتصاد التشاركي، مثل Airbnb وeBay، حيث يمكن للأفراد إقراض خدماتهم أو منتجاتهم مقابل المال.
وبالنسبة لـ Turo، كان ذلك يعني توفير خدمات مشاركة السيارات لمن يحتاجون إلى سيارة، مع السماح للمضيفين بتحقيق دخل من خلال تأجير سياراتهم.
وفي عام 2011، تعاونت مع شركة جنرال موتورز، الشركة المُصنّعة للسيارات، وقسم OnStar التابع لها، لتزويد المستأجرين بطريقة لفتح سيارات جنرال موتورز باستخدام هواتفهم الذكية، دون الحاجة إلى تقنيات إضافية.
ومع ذلك، بحلول عام 2013، أوقفت RelayRides دمج OnStar واستخدام الأجهزة داخل السيارة، مُفضّلةً استبداله بتبادل المفاتيح يدويًا.
وحصلت الشركة على استثمارات تجاوزت 500 مليون دولار أمريكي من مستثمرين مختلفين، منهم غوغل فينتشرز، وشاستا فينتشرز، وترينيتي فينتشرز، وغيرها، بين عامي 2010 و2021.
وقد مكّن هذا تورو من اكتساب شهرة واسعة في مجتمع مشاركة السيارات وتوسيع نطاق منصتها.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أعادت تورو تصميم علامتها التجارية لترسيخ انتقالها من خدمات تأجير السيارات قصيرة الأجل إلى خدمات تأجير السيارات طويلة الأجل.
وقد تم ذلك ليعكس تحول الشركة من تقديم خدمات تأجير السيارات قصيرة الأجل بشكل أساسي، ولزيادة شهرة علامتها التجارية بين العملاء.
وقد حققت هذه الخطوة نجاحًا كبيرًا، حيث أدرجتها فوربس في قائمة “أكثر الشركات الناشئة رواجًا في مجال الخدمات عند الطلب” لعام 2015.
التوسع عبر الحدود
وبفضل نجاحها وشعبيتها، قررت الشركة توسيع خدماتها خارج أمريكا الشمالية وإطلاقها في المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام نفسه.
وبحلول عامي 2016 و2017، كانت قد دخلت أيضًا المقاطعات الكندية، ألبرتا، وأونتاريو، وكيبيك.
وفي يوليو/تموز 2018، أعلنت Turo عن خططها لإطلاق جهاز جديد داخل السيارة يتيح مراقبة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وفتح القفل عن بُعد من خلال التطبيق، ومثّلت هذه الإضافة وسيلة ممتازة لتعزيز أمان المستأجرين والمضيفين.
وبحلول عام 2020، أصبحت Turo منصة مشاركة السيارات الرائدة في أمريكا الشمالية، حيث تضم ملايين المستخدمين وآلاف المركبات المدرجة على تطبيقها.
وحصلت الشركة على استثمار إضافي بقيمة 250 مليون دولار من InterActiveCorp (IAC) في عام 2019، مما جعل IAC أكبر مساهم فيها.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز