إجلاء طبي لـ 41 مريضا بحالة حرجة من غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تنفيذ عملية إجلاء طبي شملت 41 مريضًا في حالة حرجة و145 من المرافقين من قطاع غزة، وسط تدهور النظام الصحي في القطاع.
في 22 أكتوبر/ تشرين الأول، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس أن المنظمة قادت عملية الإجلاء الطبي بنجاح، مشيرًا إلى أن هناك نحو 15 ألف مريض في غزة ما زالوا بانتظار مغادرة القطاع لتلقّي العلاج في الخارج.
ودعا تيدروس الدول إلى إظهار مزيد من التضامن وفتح جميع المعابر لتسريع عمليات الإجلاء الطبي التي أصبحت ضرورة إنسانية عاجلة.
منظمة الصحة العالمية تجلي 41 مريضًا من قطاع غزة
أوضح غيبريسوس أن أعدادًا كبيرة من المرضى يعانون من إصابات ناتجة عن الصراع المستمر منذ عامين، بينما يعاني آخرون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، وهي حالات لا تستطيع منظومة الرعاية الصحية المتضرّرة في غزة التعامل معها بسبب نقص الموارد والمعدات وانهيار البنية التحتية الصحية.
وخلال الحرب، تم إجلاء أكثر من سبعة آلاف مريض من غزة، حيث استقبلت مصر أكثر من نصفهم لتلقّي العلاج.
إلا أن معدل الإجلاء شهد تراجعًا كبيرًا منذ إغلاق معبر رفح الحدودي في مايو/ أيار 2024 بعد سيطرة إسرائيل عليه، ومع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/ آذار من العام نفسه، لم يغادر القطاع سوى أقل من أربعة مرضى يوميًا.
الآلاف في انتظار الإجلاء الطبي
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقًا أن نحو 15,600 مريض ينتظرون الإجلاء، من بينهم 3,800 طفل، بينما لا يزال معبر رفح مغلقًا أمام حركة المرضى رغم المناشدات الدولية.
وتؤكد منظمات طبية والسلطات الصحية الفلسطينية أن المئات من المرضى لقوا حتفهم أثناء انتظارهم الإجلاء، فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 740 شخصًا، بينهم 137 طفلًا، توفوا منذ يوليو/ تموز 2024 رغم إدراجهم على قوائم الإخلاء الطبي.
من جهته، أفاد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الجهة التابعة للجيش الإسرائيلي المشرفة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بأن طلبات الإجلاء تخضع لمراجعات أمنية دقيقة قبل منح الموافقات النهائية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
