اسعار واسواق

بريغيت ماكرون «متحوّل جنسي».. «الضرائب» تحيي الشائعات


شائعات لا تهدأ تطال بريغيت ماكرون وصلت حد موقع الضرائب، في ادعاءات تحيي جدلا واسعا بشأن اتهامات تؤكدة سيدة فرنسا الأولى بطلانها.

وفي واقعة غريبة أثارت الدهشة في الأوساط الفرنسية، كشفت قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية الفرنسية عن حادثة غير متوقعة تعرضت لها بريغيت على موقع الضرائب الإلكتروني الحكومي.

فخلال محاولة تسجيل الدخول إلى حسابها الشخصي، فوجئت بريغيت بأن النظام عرفها باسم “جان ميشيل الملقب بريغيت ماكرون”، في إشارة مباشرة إلى نظرية المؤامرة المنتشرة على الإنترنت التي تدعي كذبًا أنها ليست امرأة بل رجل متحوّل جنسيًا.

وبحسب ما رواه تريستان بروميه، مدير مكتب السيدة الأولى، للقناة، فإن الحادثة وقعت داخل قصر الإليزيه قبل عدة سنوات. 

وأضاف قائلًا: “قمنا بإعادة العملية أكثر من مرة، والنتيجة كانت دائمًا نفسها، حيث ظهر الاسم نفسه في خانة الهوية، وهي خانة غير قابلة للتعديل”.

جدل الشائعات

هذه الواقعة أعادت إلى الواجهة الشائعات التي لاحقت بريغيت ماكرون منذ عام 2021، عندما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات باطلة تزعم أنها رجل يدعى “جان ميشيل ترونيو”، وهو اسم شقيقها. 

وواجهت بريغيت هذه المزاعم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة، إذ قدمت شكوى رسمية ضد من روّجوا لهذه الأكاذيب.

ووفقًا للتقرير الوثائقي الذي بثته القناة، تم التعرف على شخصين يشتبه في تورطهما في القضية، هما أماندين رواي وناتاشا ري، اللتان نشرتا المقاطع التي غذّت هذه الإشاعة عبر الإنترنت. 

وكانت محكمة باريس قد برأتهما في يوليو/ تموز الماضي بعد إدانتهما في الدرجة الأولى، بينما أعلنت بريغيت ماكرون وشقيقها استئناف الحكم أمام محكمة النقض.

والقضية، التي بدأت كمجرد إشاعة على الإنترنت، تحولت اليوم إلى ملف قضائي وسياسي حساس، يعكس إلى أي مدى يمكن أن تصل حملات التضليل الرقمي حتى تمس أعلى رموز الدولة.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى