سلوت على حق.. الأرقام تكشف ثغرة ليفربول
أثار الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، الجدل بشأن أسلوب اللعب القائم على الكرات الطويلة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وأعرب المدرب الهولندي عن استيائه من تراجع الطابع الاستحواذي في البريميرليغ، مشيراً إلى أن معظم الفرق باتت تعتمد على الكرات الطويلة والمهاجمين أصحاب البنية القوية كخطة رئيسية للهجوم.
ثغرة ليفربول في الدوري الإنجليزي
وقال سلوت في مؤتمره الصحفي: “اضطررنا للدفاع أمام 178 كرة طويلة في أول 7 مباريات، ثم واجهنا مانشستر يونايتد ودافعنا أمام 59 كرة طويلة أخرى، إنها استراتيجية فعالة ضدنا، لكننا لم نجد الحل بعد”.
وجاء ذلك في الوقت الذي انهار فيه ليفربول بشكل غريب، فبعدما حقق انطلاقة مثالية بالفوز في أول 5 مباريات، تعرض للهزيمة في الـ4 مباريات التالية، وهو ما حدث لأول مرة في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وفي تقرير نشرته شبكة “سكاي سبورتس”، أشار إلى أن هذه التصريحات زادت من حماس الخصوم لاستخدام الكرات الطويلة أمام ليفربول، وكان أبرز الأمثلة فوز برينتفورد 3-2 على “الريدز”، بعدما اعتمد على أعلى نسبة تمريرات طويلة له هذا الموسم.
وبحسب الأرقام، فإن ليفربول واجه 571 كرة طويلة منذ بداية الموسم، ليكون من أكثر الفرق تعرضاً لهذا الأسلوب، في ظل معاناة الفريق من قلة الانسجام بين صفقاته الجديدة وعلى رأسها ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز.
ويأتي خلف ليفربول كل من بورنموث (525)، ونيوكاسل يونايتد (496)، ومانشستر سيتي (479)، وبرايتون (475)، ثم أرسنال في المركز السادس (471).
أما في الطرف الآخر من الإحصائية، فجاء بيرنلي – الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة سكوت باركر – كأقل فريق واجه كرات طويلة بواقع 360 كرة فقط.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليفربول، رغم مكانته كحامل لقب البريميرليغ، بات هدفاً تكتيكياً للفرق التي ترى في الكرات الطويلة وسيلة فعَّالة لإرباك أسلوب أرني سلوت القائم على الضغط العالي والاستحواذ.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
