فعاليات مهرجان «الرمان والخريف».. كيف عزز الحراك في كردستان العراق

شهدت محافظة حلبجة بإقليم كردستان العراق زخمًا كبيرًا خلال فعاليات مهرجان “الرمان والخريف”، الذي أسدل ستاره وسط حضور واسع فاق التوقعات، وسط أجواء احتفالية انعكست على شوارع المدينة ومرافقها السياحية.
ووفق بيانات صادرة عن مديرية السياحة في حلبجة، تجاوز عدد الزوار والمشاركين في المهرجان 419 ألفًا و700 شخص، بينما كانت تقديرات سابقة تشير إلى إمكانية جذب نحو 300 ألف زائر فقط. كما شهدت المحافظة حركة مرورية لافتة بدخول 81 ألف سيارة خاصة، و204 حافلات كبيرة، و720 حافلة صغيرة، إضافة إلى 4900 دراجة نارية، في حين ساهمت 55 منشأة سياحية في استقبال الوافدين من مختلف المناطق.
وأوضحت المديرية أن جزءًا كبيرًا من الزوار، بما يتراوح بين 35% و40%، استغلوا المناسبة للتجول في المواقع الطبيعية داخل المحافظة، ما دعم قطاعي السياحة والخدمات، وخلق حالة نشاط اقتصادي امتدت إلى الأسواق المحلية.
وخلال أيام المهرجان، تم بيع منتجات زراعية وغذائية ومشغولات حرفية بقيمة تخطت مليارًا و700 مليون دينار عراقي، كما وفرت الفعالية فرص عمل مباشرة لـ210 أشخاص، فضلًا عن أكثر من 3 آلاف فرصة غير مباشرة عبر منصات البيع والأجنحة، التي وصل عددها إلى 700 جناح شارك فيها حرفيون ومنتجون محليون.
وتميزت النسخة الحادية عشرة من المهرجان بعرض كميات كبيرة من الرمان والفواكه المحلية، إلى جانب مشغولات نسوية يدوية وأطباق كردية تقليدية، ضمن مساحة مخصصة داخل متنزه ومدينة ألعاب حلبجة، ما أتاح للزوار التجول بين المنتجات الزراعية والأعمال الحرفية والأطعمة الشعبية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن المهرجان مستمر في تعزيز مكانته كفعالية موسمية مهمة، حيث سجل العام الماضي 285 ألف زائر، مقابل 270 ألفًا في العام الذي سبقه، وهو ما يعكس ثقة الجمهور المتزايدة في هذه الفعالية السنوية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




