بعد 10 سنوات على هجمات باريس.. تحذير فرنسي جديد من التهديدات الإرهابية
تحذير فرنسي جديد من التهديدات الإرهابية المتزايدة، بعد مرور 10 سنوات على هجمات باريس.
التحذير أطلقه المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستن اليوم الإثنين الذي قال إن “التهديد الإرهابي ما زال حقيقيا جدا”.
التحذير جاء فرنسا بعد عشر سنوات على هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وهي الأعنف في البلاد على الإطلاق وأسفرت عن مقتل 130 شخصا في غضون ساعات.
وقال كريستن لإذاعة “فرانس إنتر”: “نعيش في هذه المرحلة تهديدا حقيقيا جدا.. عدد القضايا التي نفتحها في مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب من بين الأعلى في السنوات الخمس الماضية”.
وأضاف أنه “ما زال هذا التهديد قويا”، وقد تطور في السنوات الأخيرة، إذ يُلاحظ مكتب المدعي العام “زيادة في استقلالية الأفراد المتورطين في التخطيط لهجمات، ما يعني “انخفاضا في الاتصال المباشر بالمنظمات الإرهابية”.
كما أشار المدعي العام إلى “انخفاض ملحوظ في أعمار المتورطين”، فمنذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، وُجهت اتهامات إلى 17 قاصرا هذا العام بجرائم تتعلق بالإرهاب، بالمقارنة بـ19 قاصرا في العام 2024.
وأشار أوليفييه كريستن أيضا إلى ظهور التهديد الإرهابي من تيار أقصى اليمين خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، قائلا “فتحنا خمسة تحقيقات في هذا المجال في العام 2025، وهو أمر بالغ الأهمية ويدل على تطرف عنيف لأيديولوجية سياسية”.
في مساء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قَتل ثلاثة إرهابين 90 شخصا في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية في باريس، بينما نشر إرهابيان آخران الموت في أماكن أخرى من باريس وضواحيها، لا سيما على شرفات حانات وقرب ملعب “ستاد دو فرانس”، كما أصيب أكثر من 350 شخصا بجروح في هذه الهجمات.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
