معظمها أمريكية.. أغلى 10 طائرات عسكرية على الإطلاق

صنعت الولايات المتحدة الأمريكية معظم أغلى طائرات العالم، وعادةً ما تُستخدم لأغراض متخصصة مثل القصف أو الحرب الإلكترونية.
تُعد الطائرات العسكرية الحديثة من روائع الهندسة، إذ تجمع بين التخفي والقدرة الفائقة على المناورة وغيرها من القفزات التكنولوجية التي تأتي بتكلفة متزايدة باستمرار وذلك وفقا لما ذكره موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي الذي عرض قائمة بأغلى 10 طائرات عسكرية من الأقل إلى الأعلى تكلفة مشيرا إلى أن هذه التكلفة هي تكلفة الطائرة نفسها والتي تزيد لكل ساعة طيران.
10- “إف-35 لايتنينج 2”
رغم ما يتردد عن التجاوزات الضخمة في ميزانيتها إلا أن المقاتلة “إف-35 لايتنينج 2” تأتي في المرتبة العاشرة حيث أصبحت أكثر اقتصادًا مع مرور الوقت نظرا لأنها أكثر مقاتلات الجيل الخامس إنتاجًا في العالم، مما يخفض تكلفة الوحدة الواحدة.
تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة ما بين 115 و130 مليون دولار أمريكي تم إنتاجها عام 2015 كمنصة متعددة المهام للقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية، وتأتي بثلاثة طرازات: تقليدي، وقائم على حاملات الطائرات، ومزود بقدرات إقلاع وهبوط عمودي/قصير.
وتعد مركز استشعار لا يضاهى بفضل نظامها المتطور للتسلل، ورادارها المتطور ودمجها للبيانات الأفضل في فئتها.
9- يوروفايتر تايفون
تعد المقاتلة “يوروفايتر تايفون” حجر الزاوية في القوة الجوية الأوروبية، حيث تجمع بين خفة الحركة والسرعة والقدرة على أداء مهام متعددة.
تبلغ تكلفتها ما بين 180 و200 مليون دولار وهي مصممة للتفوق الجوي ومحسنة أيضًا لمهام الهجوم، وتتميز برادار “ايه إيي إس ايه” متطور، ونظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، ونظام تحكم رقمي في الطيران.
وبفضل تصميمها ثنائي المحرك تحظى بأداء استثنائي ورغم أنها من الجيل الرابع، إلا أن التحديثات المستمرة حافظت على أهميتها.
تم إنتاجها عام 2003 وهناك 609 مقاتلة مصنعة إضافة إلى 7 نماذج أولية منها.
8- “بي-8 ايه بوسيدون”
هي طائرة دورية بحرية وحرب مضادة للغواصات تبلغ تكلفة الوحدة 200 مليون دولار وهي مقتبسة من هيكل طائرة “بوينغ 737-800”.
الطائرة ثنائية المحرك ومزودة برادار متطور، وأجهزة استشعار كهروضوئية، وقاذفات سونار، يمكنها تتبع الغواصات والسفن والأهداف السطحية عبر مساحات شاسعة من المحيطات، كما أنها مُجهزة بطوربيدات، وقنابل أعماق، وصواريخ مضادة للسفن لمهاجمتها.
تم إنتاجها عام 2013 وهناك أكثر من 160 طائرة لدى البحرية الأمريكية وأكثر من 200 طائرة حول العالم.

7- طائرة”إيي-2 دي” المتقدمة هوك آي
هي الطائرة الرئيسية الأمريكية للإنذار المبكر والتحكم الجوي على متن حاملات الطائرات وتبلغ تكلفتها 220 مليون دولار تم إنتاجها عام 2014 وهناك 75 منها لدى البحرية الأمريكية.
وتتميز الطائرة ثنائية المحرك برادارها الدائري الدوار، لتوفر مراقبة وقيادة وتحكمًا بزاوية 360 درجة لحاملات الطائرات ويتميز طرازها الجديد بإمكانية المسح الإلكتروني والتتبع البحري، وقمرة قيادة زجاجية، ووصلات بيانات شبكية تتكامل بسلاسة مع السفن السطحية وطائرات إف-35.

6- طائرة الإنذار المبكر “إن إيي-7 ايه ويدجتيل”
هي منصة الجيل التالي للإنذار المبكر والتحكم الجوي وتبلغ تكلفتها ما بين 230 و250 مليون دولار.
الطائرة ثنائية المحرك مزودة برادار “إم إيي إس ايه” مع هوائي إلكتروني يوفر تغطية 360 درجة لتتبع مئات الأهداف الجوية والسطحية وتشغلها حاليًا أستراليا وكوريا الجنوبية وتركيا، ومن المقرر أن تشتريها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قريبًا وتم إنتاجها عام 2009 وهناك حوالي 14 طائرة منها.

5- إس آر-71 بلاكبيرد
هي طائرة مراقبة تبلغ تكلفتها 270 مليون دولار وهي معجزة تقنية متقدمة بأجيال عن مثيلاتها تم تصنيعها في ستينيات القرن الماضي من التيتانيوم لتحمل حرارة الطيران بسرعة 3 ماخ فأكثر، وتعمل على ارتفاع يزيد عن 80,000 قدم.
تم إنتاج 32 وحدة من الطائرة ثنائية المحرك التي كانت سريعة للغاية لدرجة أنها تفوقت على صواريخ أرض-جو التي أُطلقت عليها قبل أن ينتهي دورها بنهاية الحرب الباردة مع ظهور الأقمار الصناعية.
4- إف-22 رابتور
هي طائرة مقاتلة رائدة عالميا في مجال التفوق الجوي تبلغ تكلفتها 350 مليون دولار حيث تم إنتاجها عام 2005 وهناك 195 طائرة منها بينها 8 طائرات تجريبية وبسبب توقف الإنتاج في 2012 أصبحت تكلفة الوحدة الواحدة مرتفعة بشكل مذهل.
3- بي-21 رايدر
هي قاذفة شبحية من الجيل السادس تبلغ تكلفتها ما بين 750 و800 مليون دولار لم يتم إطلاقها بعد لكنها بديل لـ”بي-2 سبيريت” ومن المتوقع طرحها في 2027 وهناك 3 نماذج أولية منها.
وتم تصميمها لمهام الهجوم النووي والتقليدي على حد سواء، ومن المتوقع أن تكون قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.
2- “في سي-25 بي”
تعرف باسم طائرة ا”إير فورس وان” عند استخدامها كطائرة رئاسية وهي أكثر بكثير من مجرد طائرة نقل عادية، بل هي مركز قيادة جوي معزز قادر على ضمان استمرارية الحكومة أثناء الأزمات وتبلغ تكلفتها 1.9 مليار دولار.
تم إنتاجها عام 1990 وهناك منها طائرتين وتتضمن كل طائرة اتصالات آمنة، وإجراءات دفاعية إلكترونية مضادة، وأنظمة حماية ذاتية، وجناح رئاسي مجهز بالكامل ولديها 4 محركات توربينية مروحية وتحمل ما بين 70 و100 فرد من طاقم وأمن وصحفيين.

1- بي-2 سبيريت
هي قاذفة شبحية تبلغ تكلفتها 2.1 مليار دولار تم إنتاجها عام 1997 ولم يُنتج منها سوى 21 طائرة فقط، ولأن البرنامج استثمر كثيرًا في البحث والتطوير اللازمين لتشغيل أول قاذفة شبح في العالم ووالتي لا تزال قيد التشغيل)، فقد ظلت تكلفة الوحدة فلكية حقًا.
رغم أنها أحدثت نقلة نوعية في الاستراتيجية الأمريكية بسبب قدرتها على اختراق المجال الجوي للعدو دون أن تُكتشف إلا أن تطور أنظمة الدفاع الجوي، جعلها أقل فعالية اليوم مما يجعل تكاليف تشغيلها الباهظة أمرًا يصعب تبريره ومع ذلك، لعبت دورا كبيرا خلال “عملية مطرقة منتصف الليل” ضد إيران.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




