اسعار واسواق

بعد المباراة الـ1000.. أسرار بيب غوارديولا التي لم ترو


يقدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي نموذجاً فريداً على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ” فيما يخص الهيمنة والسيطرة على الساحة.

ويكفي القول إن مانشستر سيتي نجح في التتويج 4 مرات على التوالي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في إنجاز لم ينجح فيه أحد في المسابقة المحلية في إنجلترا منذ استحداث نظام البريميرليغ، ولا حتى مانشستر يونايتد في سنوات هيمنة السير أليكس فيرغسون.

وحتى في دوري أقل تنافسية مثل الإسباني فإنجاز التتويج بـ4 ألقاب متتالية لم يتحقق منذ إنجاز برشلونة يوهان كرويف في الفترة من 1991 إلى 1994.

ومن جانبه، كشف الكاتب البريطاني جاك جواغان، من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وعبر الدائرة المقربة من بيب، بعض الأسرار الخاصة التي زينت مسيرة غوارديولا وجعلته يصنع أسطورته الخاصة في مانشستر سيتي.

غوارديولا مانشستر سيتي.. التوهج لا يتوقف

تولى بيب غوارديولا تدريب مانشستر سيتي في صيف 2016، أي بحلول نهاية الموسم الحالي سيكون قد أتم 10 سنوات مع الفريق.

قبل ذلك اقتصرت مسيرة بيب التدريبية على 7 سنوات، 4 مع برشلونة من 2008 إلى 2012، ثم 3 بقميص بايرن ميونخ الألماني من 2013 إلى 2016.

عند توليه المسؤولية الفنية لمانشستر سيتي بدأ بيب المشوار بطلب الحصول على صور العاملين في النادي، وتعلم أسماء جميع الموظفين الموجودين في ملعب الاتحاد الذين قد يصادفهم في مبنى الفريق الأول.

وبالفعل، حين دخل مقر النادي لأول مرة قام بتحية ستاسي بالاسم، ودون اسمه في قائمة الأشخاص المنوط بهم الحصول على جوائز عند الفوز بالألقاب.

قاد بيب غوارديولا مان سيتي في 550 مباراة، أكثر من 450 خاضها مع برشلونة وبايرن مجتمعين.

علاقة بيب ومانشستر سيتي

توقع البعض في البداية مكوث غوارديولا في ملعب الاتحاد لثلاث أو أربع سنوات، لكنه بمرور الوقت وصل إلى 10 سنوات قابلة للزيادة.

ومن جانبه، يقول برناردو سيلفا لاعب وسط مان سيتي وأحد قادة فريق ملعب الاتحاد: “اعتقد أنه عندما وصل إلى هنا فكر في البقاء لـ3 أو 4 سنوات ثم ما لبث أن شعر بأنه بيته”.

وبالفعل مع حلول عام 2021 كان بيب غوارديولا يتحدث عن فكرة أن مانشستر سيتي سيكون آخر ناد يعمل فيه، حيث لم تكن لديه الرغبة في البدء من جديد في مكان آخر.. ربما لهذا السبب وصل إلى الموسم العاشر.

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي

السيطرة على غرفة خلع ملابس مانشستر سيتي

بحلول الموسم الثاني الذي شهد نجاح مانشستر سيتي في تحقيق أول لقب للدوري مع بيب كان المدرب الإسباني قد هيمن على غرفة خلع الملابس في ملعب الاتحاد.

وكشفت مصادر مقربة من بيب لـ”ديلي ميل” أنه بعد ضمان التتويج بالبريميرليغ في أبريل/ نيسان 2018، عاد غوارديولا “غاضبًا” بعد ثلاثة أيام من الاحتفال، ليعلق على جدران ملعب التدريب أرقامًا قياسية محتملة قد يحطمها السيتي.

قال للاعبين: “يا رفاق، لا تظنوا أننا في عطلة الآن.. لدينا هذه الأرقام القياسية وأريد تحقيقها.. إذا أردتم الذهاب في عطلة فهناك الباب، وهذا جيد، وهذا ينطبق على اللاعبين والجهاز الفني”.

وقتها تبادل اللاعبون النظرات في حيرة، بينما تساءل البعض إن كانت هذه خدعة.

لم يستقل أحد الطائرة، وتهاوت الأرقام القياسية. في النهاية، وحقق السيتي أكبر عدد من النقاط (100)، وأكبر عدد من النقاط خارج أرضه (50)، وأكبر عدد من النقاط متقدمًا على صاحب المركز الثاني (19)، وأكبر عدد من الانتصارات (32)، وأكبر عدد من الانتصارات خارج أرضه (16)، وأكبر عدد من الأهداف (106)، وأفضل فارق أهداف (+79)، وأكبر عدد من الانتصارات المتتالية (18).

يقول أحد المصادر: “لقد كان تغييرًا في العقلية.. إذا أردنا أن يكون مانشستر سيتي من بين أفضل أندية العالم، فلا يمكننا الاكتفاء ببطولة دوري إنجليزي واحدة.. علينا رفع معاييرنا”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى