اسعار واسواق

الفصائل في غزة ترفض مشروع القرار الأمريكي عشية طرحه بمجلس الأمن


أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، الأحد، رفضها مشروع القرار الأمريكي عشية طرحه في مجلس الأمن، ما ينذر بإعادة تفجير الوضع في القطاع.

وتعتزم الولايات المتحدة الأمريكية طرح مشروع قرار يشمل نشر قوة دولية في غزة، ويصوت مجلس الأمن على المقترح الاثنين.

وقالت الفصائل في القطاع في بيان حصلت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إنها “تتابع المساعي في الأمم المتحدة لتمرير مشروع القرار الأمريكي المتعلق بنشر قوات دولية في غزة تحت عناوين مختلفة تمثل عمليًا محاولة جديدة لفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال وشرعنة الوصاية الأجنبية على قضيتنا الوطنية”.

وتابع أن “كل تدخل أجنبي في غزة أيا كانت مسمياته هو انتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار لمعاناة شعبنا، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال ورفع الحصار واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف”.

ودعا البيان الدول العربية إلى رفض صيغ التدخل والوقوف ضد هذا القرار.

وكانت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، دعت الجمعة الماضي، مجلس الأمن إلى “الإسراع” بتبني مشروع القرار.

وأعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن “دعمها المشترك” لمشروع القرار الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده “سريعا”.

وأطلق الأمريكيون رسميا الأسبوع المنصرم مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا حول نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس، وتأييدا لخطة ترامب.

وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان “نؤكد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطة تُوفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة الى المنطقة بأسرها”.

ويُخول القرار الدول الأعضاء تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.

وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

وسبق لحماس الموافقة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تضمنت 20 بندا بينها نشر قوة دولية في غزة.

وكانت القوة المشار إليها في الخطة الأمريكية وتسليم حماس سلاحها جزء من مرحلة ثانية لمفاوضات تبدأ في أعقاب انتهاء حماس من تسليم الرهائن المحتجزين لديها.

وسلمت حماس الرهائن الأحياء، والعدد الأكبر من جثامين الرهائن القتلى، ويبقى لديها ثلاثة فقط.

وتقول حماس إن الأوضاع الحالية في القطاع بالنظر لحجم الدمار وسيطرة إسرائيل على مناطق واسعة في غزة تجري عملية البحث عن الجثامين في ظروف معقدة وتطلب وقتا.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى