باريس تتلألأ من جديد… الشانزليزيه تكشف عن سحرها الضوئي بليلة استثنائية
في قلب العاصمة الفرنسية، وعلى أجمل شارع في العالم، اجتمعت الأنوار والفن والموسيقى لتفتتح باريس موسمها الاحتفالي بأسلوب يخطف الأبصار.
وفي ليلة باردة من نوفمبر/تشرين الثاني، اشتعلت شجرة الشانزليزيه بضوءٍ ذهبي ينساب مثل الشلالات، معلناً بداية أسابيع من السحر الباريسي الذي ينتظره الملايين كل عام، بحسب شبكة “سي. نيوز” الفرنسية.
وأُزيل الستار عن إضاءات الشانزليزيه في باريس هذا الأحد، حيث انطلقت النسخة الجديدة من عروض الإنارة السنوية الأحد، وسط حضور جماهيري كبير. وقد أقيمت الفعالية بحضور الممثلة الفرنسية ليا سيدو، ورئيس لجنة الشانزليزيه مارك أنطوان جاميه، وعمدة باريس آن هيدالغو.
وبدأت الأمسية بعرض فني أعقبه إشعال الأضواء، وفق التقليد السنوي الذي يرافقه ظهور شخصية عامة محبوبة لدى الفرنسيين.
وفي نسخة هذا العام، تولّت الممثلة ليا سيدو افتتاح الاحتفالات، وكانت في الصفوف الأمامية لمشاهدة أول عرض ضوئي جديد وعد به مارك أنطوان جاميه.
وقد أضفى تييري ريبول، المدير الفني والإعلاني لأولمبياد باريس 2024، لمساته الإبداعية على العرض، ليخلق لحظة وصفها بعض الحاضرين بأنها “خارج الزمان”.
ورافقه في الإخراج البصري مصمم الإضاءة توماس ديشاندو، الذي ابتكر شلالات الضوء التي غمرت الشانزليزيه بالكامل. فيما وضع الموسيقي فيكتور لو ماسن توقيعاً صوتياً خاصاً على هذا العرض الفريد، وقدّمت المغنية شارلوت كاردان أداءً مباشراً لأحدث أغانيها “تان بي بور إل” وسط الشارع الأكثر شهرة في العالم.
ستزين الإضاءات 400 شجرة على امتداد الشانزليزيه من 16 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 4 يناير/كانون الثاني 2026، وستتوهج يومياً من الساعة الخامسة مساءً حتى منتصف الليل، وتمتد حتى الواحدة صباحاً أيام الجمعة والسبت.
وأوضح رئيس اللجنة أن استهلاك هذه الإنارة يعادل “استهلاك منزلين فرنسيين فقط في السنة”، وهو رقم متراجع بفضل استخدام مصابيح LED الموفّرة للطاقة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
