3 شروط.. كيف يفكّ منتخب تونس عقدة البرازيل التاريخية؟
يخوض منتخب تونس، الثلاثاء، مواجهة ودية قوية أمام نظيره البرازيلي في مدينة ليل الفرنسية.
ويستعد المنتخب التونسي لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي سيحتضنها المغرب انطلاقاً من يوم 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويتطلع “نسور قرطاج” لفك عقدة السيليساو بعد أن تكبدوا خسارتين ثقيلتين في مناسبتين سابقتين انتهتا بنتيجتي 1-4 و1-5.
وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 3 شروط تفتح الباب أمام ظهور مشرف لمنتخب تونس أمام البرازيل.
اللعب بتوازن
بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، مطالب باللعب بتوازن، وعدم التركيز بشكل مبالغ فيه على الجوانب الدفاعية.
وعلى عكس المواجهتين السابقتين، بات منتخب تونس يملك أوراقاً هجومية قادرة على صنع الفارق.
وتألق إلياس سعد، نجم أوغسبورغ، بتسجيله لـ4 أهداف في آخر 5 مباريات خاضها مع “نسور قرطاج” ضمن مختلف المسابقات.
التخلص من الضغط السلبي
منعت الضغوط النفسية منتخب تونس من اللعب بمستواه الحقيقي في المواجهتين السابقتين أمام البرازيل.
وبدا الارتباك على معظم اللاعبين، الذين احترموا بشكل مبالغ فيه منافسهم البرازيلي الذي يضم أبرز نجوم كرة القدم العالمية.
ويتعين على “نسور قرطاج” التخلص من الخوف المبالغ فيه إن أرادوا تحقيق نتيجة مشرفة وطي صفحة الماضي الحزين.
تفادي الأخطاء الفردية
ارتكب نجوم منتخب تونس أخطاء فردية عديدة خلال المواجهتين الوديتين الأخيرتين أمام موريتانيا والأردن.
وتعادل “نسور قرطاج”، الأربعاء الماضي، أمام موريتانيا بهدف لمثله، قبل أن يفوزوا، الجمعة، بصعوبة على الأردن بنتيجة 2-3.
ويحتاج منتخب تونس للعب بتركيز عالٍ في جميع الخطوط لتفادي تكرار سيناريو الأخطاء الفردية، التي ستكون انعكاساتها سلبية أمام منتخب قوي مثل البرازيل.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
