الدار للتعليم تطلق أول حرم لمدرسة رجبي في دبي ‹ جريدة الوطن

أعلنت الدار للتعليم عن شراكتها مع مدرسة رجبي لإطلاق مدرسة رجبي دبي، التي ستجلب إرثاً أكاديمياً غنياً يمتد لأكثر من 450 عاماً إلى قطاع التعليم المزدهر في دولة الإمارات والمنطقة. ومن المقرر أن تفتح المدرسة أبوابها في العام الأكاديمي 2026 – 2027، لتقدم تعليماً بريطانياً متميزاً ابتداءً من مرحلة السنوات التأسيسية وحتى الصف الثالث عشر. ويُعد إطلاق مدرسة رجبي دبي محطة بارزة في مسيرة الدار للتعليم، وانعكاساً لرؤيتها في ترسيخ نماذج تعليمية مبتكرة وتعزيز محفظة مدارسها في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتمثل مدرسة رجبي دبي ترجمة فعلية للهوية التعليمية لمدرسة رجبي في المملكة المتحدة حيث تعكس سياستها التربوية وفلسفتها «الشخص الكامل هو الجوهر الكامل». وستعتمد المدرسة منهجيات تعليمية قائمة على القيم، ومسارات تعلم شخصية، وبرنامجاً غنياً للأنشطة اللامنهجية يركّز على الرياضة والفنون الأدائية والموسيقى، بهدف تنمية جيل واثق ومستعد لقيادة المستقبل محلياً وعالمياً.
ويقع الحرم التعليمي في منطقة ند الشبا، وسيضم مرافق حديثة ومتطورة مصممة خصيصاً لاستيعاب الطلبة من المرحلة التأسيسية الأولى إلى الصف الثالث عشر، عبر أقسام المرحلة ما قبل التحضيرية والتحضيرية والمتوسطة والمرحلة العليا. وسيضم الحرم أكثر من 90 فصلاً دراسياً، ومساحات تعليمية مخصصة لطلبة رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى مساحات تعليمية مرنة مفتوحة. كما ستضم المدرسة مختبرات تقنية وعلمية متقدمة للفيزياء والأحياء والإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات، والتصميم الغذائي، والابتكار. وسيحظى الطلبة بفرص تعليمية متميزة عبر مرافق للفنون الأدائية تشمل استوديوهات للفنون والدراما، وقاعة مسرح بسعة 400 مقعد، إلى جانب مرافق رياضية متطورة تشمل مسابح، وملاعب للرجبي وكرة القدم، وملاعب تنس وهوكي، ومساحات لعب داخلية وخارجية، ومضماراً للألعاب الرياضية، بالإضافة إلى غرف للدعم التعليمي، وصالات طعام للمرحلتين المتوسطة والعليا، وعيادات طبية، ومقهى لأولياء الامور، ومكاتب للهيئة الأكاديمية والإدارية، وغرف للصلاة، وغيرها من المرافق، وجميعها خاضعة لاعتماد هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
وفي هذا السياق، قالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم:” يشرفنا التعاون مع مدرسة رجبي العالمية لجلب إرثها العريق الممتد لأكثر من 450 عاماً إلى الشرق الأوسط من خلال إطلاق مدرسة رجبي دبي. ويمثل هذا التعاون محطة فارقة في مهمتنا للارتقاء بجودة التعليم في دولة الإمارات. إن هذه الشراكة تجمع بين تاريخ أكاديمي راسخ ورؤية تعليمية معاصرة، مصممة لتلبية احتياجات كل طالب. ونحن ملتزمون بدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتعليم 2030 من خلال إعداد جيل من القادة القادرين على المنافسة والنجاح في عالم سريع التطور.”
من جانبه، قال نيل هامبتون، الرئيس التنفيذي لـ مدرسة رجبي العالمية»: سعدنا الإعلان عن افتتاح مدرسة رجبي دبي في عام 2026، لتكون الحرم الدولي الرابع ضمن شبكة مدارسنا المتنامية، إلى جانب مدارسنا الثلاث في المملكة المتحدة. وتشترك جميع مدارس مجموعة رجبي في الالتزام الراسخ بتقديم تعليم شامل عالي الجودة، يوازن بين التميز الأكاديمي والبرامج اللامنهجية المبتكرة ورعاية طلابية رائدة على مستوى القطاع. وكما نقول في رجبي «الشخص الكامل هو الجوهر الكامل». ونحن ملتزمون بنقل هذا النهج إلى حرمنا في دبي، والعمل عن كثب مع شريكنا التشغيلي الموثوق، الدار للتعليم، للمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم في دبي.”
كما تم تعيين هنري برايس بمنصب المدير التنفيذي للإشراف على هذه الشراكة وقيادة إطلاق مدرسة رجبي دبي. ويُعد برايس أحد أبرز القيادات التربوية، ويحمل خبرة دولية واسعة اكتسبها من العمل في مدارس مرموقة حول العالم، بما في ذلك 13 عاماً في مدرسة رجى في المملكة المتحدة بصفته مشرفاً عاماً ورئيس قسم الدراسات الكلاسيكية، مما منحه فهماً عميقاً لفلسفة المدرسة ونهجها التعليمي الفريد.
وانطلاقاً من فلسفة «الشخص الكامل هو الجوهر الكامل»، ستدمج مدرسة رجبي دبي أحدث المفاهيم التعليمية ضمن منهجيتها التدريسية عبر «نهج رجبي» و«ملف المتعلم في رجبي». كما سيستفيد الطلبة من شبكة واسعة من المعلمين ذوي الخبرة وبرامج الصحة النفسية والاجتماعية، التي تدعم نموهم العاطفي والاجتماعي داخل بيئة تعليمية دامجة ومحفزة.




