بين التوهج والخيبة.. كيف ظهر مازا وآيت نوري في موقعة السيتي وليفركوزن؟
واصل الدولي الجزائري، إبراهيم مازا، عروضه اللافتة مع ناديه باير ليفركوزن، من بوابة دوري أبطال أوروبا، والتنقل لمواجهة مانشستر سيتي.
متوسط ميدان منتخب الجزائر، قاد فريقه للعودة بانتصار غير مُتوقع أمام السيتي، بنتيجة 2-0، في مباراة لعبها أساسيا هو ومواطنه ريان آيت نوري، وقدّما خلالها مستوى متبايناً ما بين التوهج والخيبة.
تألق مازا
مازا كان من نجوم المباراة، إذ كان صاحب التمريرة المفتاحية في الهدف الأول، وقدّم التمريرة الحاسمة في الهدف الثاني لينال تقييماً هو الأفضل في المباراة بـ7.6 من 10، وفقا لمنصة “سوفا سكور”.
صاحب الـ20 عاماً لمس الكرة في 61 مرة، بنسبة تمريرات ناجحة بلغت 85%، كما سدّد على مرمى السيتي في مرتين.
وبرز النجم الصاعد كعادته في الصراعات الثنائية، حيث دخلها في 11 مرة، ليفوز بـ6 منها، كما استرجع 3 كرات، وشتت 4 هجمات للمنافس.
خيبة آيت نوري
وعلى العكس من مازا المتوهج، عاش مواطنه، ريان آيت نوري ليلة مخيبة، مع مانشستر سيتي.
الظهير الأيسر نال أسوأ تقييم بين لاعبي فريقه بـ6.3 من 10، وهو الذي تم استبداله من طرف المدرب، بيب غوارديولا، مباشرة بعد نهاية الشوط الأول.
وبالأرقام، لمس آيت نوري الكرة 53 مرة، دون أن يصنع الخطر تماماً، سواء بتمريرات حاسمة أو مفتاحية.
كما اكتفى آيت نوري بالقيام بتدخل ناجح وحيد من الناحية الدفاعية، واسترجاع كرة واحدة فقط من مهاجمي المنافس، في أرقام سيئة تفسر قرار بيب غوارديولا باستبداله مُبكراً.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
