اسعار واسواق

«دعم النور».. تفاؤل يمني بمشاريع الإمارات للطاقة المتجددة


من «تضحية الدماء» إلى «دعم النور»، هكذا اختصر يمنيون قصة العون الإماراتي، معلقين آمالا كبيرة على الحزمة المليارية المقدمة لقطاع الطاقة في البلاد.

وفي استطلاع أجرته “العين الإخبارية”، كشف مواطنون في عدن، عن تفاؤل واسع في الشارع اليمني، حيث يعلق المواطنون آمالا عريضة على الدعم الإماراتي الجديد لإنهاء كابوس انقطاعات الكهرباء التي تصل لنحو 20 ساعة يومياً.

ويؤكد المواطن اليمني محمد الدرويش، أن دولة الإمارات كانت قد شرعت في تشيد محطة الطاقة الشمسية في عدن وهو مشروع يجري توسعته ورفع قدراته لتغذية عدن بالطاقة المتجددة.

وقال “نأمل ما سمعنا من سفير دولة الإمارات لدى اليمن محمد الزعابي ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لليمن والمحافظات المحررة أن يضع حداً لمعاناة الكهرباء وانقطاع التيار التي تصل في الذروة لنحو 20 ساعة”.

وأضاف أن “الشعب الإماراتي ودولة الإمارات شاركا الشعب اليمني الدماء، واليوم يشاركان في البنية التحتية ودعم النور”.

وأوضح “نحن متفائلون كثيرا بالدعم الإماراتي السخي لمدينة عدن، مدينة السلام والتعايش والحب”.

دعم سخي

القطاع الخاص في اليمن هو الآخر أبدى تفاؤل كبير بإصلاح منظومة الكهرباء بعد تلقيه دعماً إماراتياً سخياً.

جمال بلفقيه من القطاع الخاص، اعتبر ما قدمته دولة الإمارات من “دعم سخي” لقطاع الكهرباء في اليمن لا يقل عن الدماء التي روت تراب هذه الأرض.

وقال بلفقيه لـ”العين الإخبارية”، إن “ما قدمته دولة الإمارات من دعم سخي في مجال الطاقة وبتوجيه من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والمقدر بمليار دولار سوف يكون دفعة أمل للعديد من المشاريع التجارية”.

وأضاف” أن دولة الإمارات التي قدمت الدماء هي اليوم تقدم الدعم للكهرباء لإنارة مدن اليمن”.

وأعرب بلفقيه عن أمله أن يحفز الدعم الإماراتي الحكومة اليمنية لتعزيز شاركتها مع القطاع الخاص لاسيما في مجال الطاقة المتجددة.

نقله نوعية

التفاؤل لم يقتصر على الشارع والقطاع الخاص فقط، وإنما امتد ليشمل مسؤولي الكهرباء الذين رأوا في الدعم “نقلة نوعية” حاسمة لهذا القطاع الحيوي.

وبحسب مدير المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي فإن الدعم الإماراتي يعد “نقلة نوعية في مجال الطاقة الكهربائية من خلال الدعم المقدم من دولة الإمارات”.

وقال الشعبي لـ”العين الإخبارية”، إن دعم قطاع الكهرباء بـ “مليار دولار”، سيوفر للدولة مبالغ كبيرة جداً كانت تنفق في شراء الوقود الديزل، وكذلك سيساعد في تخفيف معاناة المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي”.

وأشار إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمجتمع اليمني إثر تدني خدمة الكهرباء، لافتاً إلى أن “العمل سيكون جاري في عام 2026 على أرض الواقع فيما سيكون عام 2027 هو عام تعافي في مجال الطاقة الكهربائية”.

وأوضح المسؤول اليمني أن “العمل جاري لاستكمال المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية في عدن بقدرة 120 ميغاواط” مشيرا إلى الدعم الإماراتي لمحطة شبوة البالغ قدرتها 53 ميغاواط.

وأكد أن الدعم الإماراتي “سيكون له اثر إيجابي في تقليل الآثار البيئية من خلال الطاقة النظيفة”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى