أسهم أوروبا تتأرجح.. قفزة تاريخية لـ«باير» وسط حذر الأسواق وتوترات سياسية

تذبذبت أسهم أوروبا الثلاثاء وسط حالة من الحذر عقب الخسائر التي تكبدتها في جلسة الإثنين، في حين قفز سهم شركة باير بدعم من تأييد الإدارة الأمريكية لإجراءات تهدف إلى كبح الدعاوى القضائية المتعلقة بمبيد الأعشاب الضار “راوند أب” الذي تنتجه الشركة.
وفقا لرويترز، اختتم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مستقراً عند مستوى 575.5 نقطة، بعد التراجع الذي سجّله الإثنين وقادته أسهم قطاع الصناعة.
وقفز سهم باير بأكثر من 12% ليقترب من أعلى مستوى له في نحو عامين، بعدما دعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة العليا الأمريكية إلى قبول طلب الشركة للحد من آلاف الدعاوى القضائية التي تزعم أن مبيد “راوند أب” يسبب السرطان.
وساعدت هذه القفزة في إبقاء مؤشر الرعاية الصحية الأوسع مرتفعًا، إذ صعد بنسبة 0.2%، ليعوض الخسائر التي تكبّدها سهم شركة نوفو نورديسك المصنعة لعقار “ويجوفي”، والذي تراجع بنسبة 2.3%.
كما واصل قطاع البنوك سلسلة مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي بصعود بلغ 1.1%. وكان سهم بنكو سانتاندير هو أبرز الداعمين، بعدما ارتفع بنسبة 1.4% عقب إعلان البنك بيع حصة تبلغ 3.5% في شركته التابعة سانتاندير بنك بولسكا، والتي انخفض سهمها 5.8%.
وتفوق مؤشر إيبكس 35 الإسباني على نظرائه الأوروبيين، إذ أغلق مرتفعًا بنسبة 0.5% مقتربًا من مستوى قياسي جديد. كما صعد المؤشر الألماني الرئيسي بالنسبة ذاتها، بينما تراجع المؤشر الفرنسي بنسبة 0.3%.
وتوجهت الأنظار كذلك إلى أسهم شركات الدفاع، حيث ارتفعت أسهم شركتي صناعة الأسلحة راينميتال وهنسولدت بنحو 3%، لتعوض خسائر تكبدتها في جلسة أمس.
وعلى الصعيد السياسي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلٍّ من ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس، في الكرملين لإجراء محادثات تهدف إلى بحث نهاية محتملة للحرب في أوكرانيا.
كما قيّم المستثمرون بيانات جديدة أظهرت ارتفاع التضخم في منطقة اليورو على غير المتوقع خلال الشهر الماضي، وهو ما قد يبدد الآمال بشأن قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى قريبًا.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




