تضارب حول وضع فضل شاكر الصحي مع اقتراب محاكمته

تزداد التكهنات حول مصير الفنان اللبناني فضل شاكر مع اقتراب جلسة 15 ديسمبر/ كانون الأول، وسط تضارب المعلومات حول وضعه الصحي ومسار قضيته بعد إسقاط تهم عنه.
تتصاعد حالة الجدل المحيطة بملف الفنان اللبناني فضل شاكر مع اقتراب موعد محاكمته المرتقبة، في ظل تضارب واسع في المعلومات بشأن وضعه القانوني والصحي منذ أن سلّم نفسه للسلطات اللبنانية قبل شهرين.
وقد زادت حالة الغموض خلال الأيام الماضية بعد الحديث عن تدهور حالته الصحية وحاجته إلى نقل طبي عاجل، إلى جانب قرار المحكمة العسكرية بتأجيل إحدى الجلسات إلى 3 فبراير/ شباط 2026 بناءً على طلب محاميته أماتا مبارك.
وتجدد النقاش حول القضية مع حلول موعد الجلسة المنتظرة، حيث أوضح المحامي اللبناني محمد صبلوح أن جلسة 22 أكتوبر كانت إجرائية فحسب، وهدفت إلى تثبيت هوية المتهمين وتحديد فرق الدفاع، تمهيدًا لاستجواب فضل شاكر وبقية المتهمين.
ومن المقرر أن يحضر الفنان الجلسة أمام محكمة جنايات بيروت في قصر العدل برئاسة القاضي بلال ضناوي، ضمن الدعوى المقامة ضده بتهمة محاولة قتل هلال حمود، أحد مسؤولي سرايا حزب الله في صيدا، وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
وتعود القضية، بحسب صبلوح، إلى عام 2013، وقد شملت مجموعة من المتهمين بينهم فضل شاكر. وأكد أن هلال حمود كان قد أسقط حقه الشخصي عن عدد من المتهمين ومن بينهم فضل شاكر، وهو ما قد ينعكس بشكل ملموس على مسار القضية خلال الجلسات المقبلة. ويستند فريق الدفاع إلى غياب الأدلة المادية التي تثبت تورط الفنان في محاولة القتل، معتبرين أن المسار القانوني يميل لصالح إثبات براءته.
وأشار صبلوح إلى أن القضية جرى تضخيمها إعلاميًا على نحو أدى إلى تأزيم الوضع بصورة قد تكون مرتبطة بحسابات سياسية. وأضاف أن الجلسة المقبلة ربما تكشف تفاصيل أكثر دقة حول دور فضل شاكر في الحادثة وما إذا كانت التهم الموجهة إليه تستند إلى وقائع واضحة أم لا.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




