«أسبوع أبوظبي المالي».. حدث بارز بين أهم 5 تجمعات مالية عالمية

أكد كريس هيوز، مدير أسبوع أبوظبي المالي، أن الحدث الذي لم يمض على انطلاقه سوى 4 نسخ فقط أصبح اليوم واحداً من أهم 5 أحداث مالية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذا التطور السريع يعكس اللحظة الاستثنائية التي يعيشها اقتصاد أبوظبي وقدرته على استقطاب رؤوس الأموال الدولية.
وقال هيوز لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات الأسبوع، إن العالم ينظر اليوم إلى الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص بوصفها مركزاً آمناً وموثوقاً للنمو المستقبلي، مؤكداً أن تدفقات رؤوس الأموال من الصين وأمريكا الشمالية ومختلف القارات باتت تتجه إلى الإمارة لبناء استراتيجياتها طويلة المدى.
وأوضح أن نسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي المالي، شهدت تجمع رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مؤسسات مالية عالمية، تدير مجتمعة (63) تريليون دولار، أي ما يعادل تقريباً 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وذلك لمناقشة ملامح عام 2026 الذي يرى البعض أنه سيكون عاماً واعداً بينما ينظر إليه آخرون بحذر ما يجعل الحوار المشترك حول مستقبل الاقتصاد العالمي ضرورة ملحة.
وأشار إلى أن أسبوع أبوظبي المالي يتضمن 65 فعالية رئيسية موزعة على 4 محاور، صممت لتعكس أولويات الاقتصاد العالمي وقطاعات النمو المستقبلية.
وتشمل هذه المحاور؛ محور خاص باقتصاد أبوظبي الجديد ويركز على التحولات الاقتصادية في الإمارة ورؤيتها المستقبلية، ومحور الاستثمار الدولي وإدارة الأصول، ويجمع كبار المستثمرين وصناديق الثروة السيادية العالمية، ومحور التكنولوجيا والابتكار، حيث يناقش قادة القطاع أحدث التطورات التقنية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، ومحور الاستدامة ويسعى إلى تغطية أكبر عدد من أهداف التنمية المستدامة، من خلال مباحثات معمقة وحلول عملية.
وقال هيوز إن تصميم الأسبوع بهذه الطريقة يضمن تركيز الحوار في الاتجاهات الأكثر أهمية، ويحوّل النقاشات من مجرد أحاديث عامة إلى تحرك فعلي.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي واجه الحدث هذا العام يتمثل في النمو المتسارع، الذي يفوق توقعات اللجنة المنظمة ما يفرض أحياناً تحديات لوجستية، لكنه أكد أن هذه تحديات إيجابية يجري التعامل معها أولاً بأول باعتبارها ثمناً طبيعياً لتوسع الحدث ونمو تأثيره العالمي.
وفيما يتعلق بالنسخة المقبلة أكد هيوز أن توقيت انعقاد الحدث في ديسمبر سيبقى محورياً، لأنه يسبق مباشرة بداية العام الجديد ويتيح قراءة واضحة للقضايا التي ستواجه الأسواق في الربعين الأول والثاني من عام 2026.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




