اسعار واسواق

ترامب يزيد الضغط على مادورو.. عقوبات على أبناء شقيقه وسفن النفط


عقوبات جديدة فرضتها إدارة دونالد ترامب على الدائرة المحيطة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على خلفية التوتر بين البلدين.

وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن أن إدارة الرئيس الأمريكي فرضت الخميس عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق مادورو، ورجل أعمال مقرب من نظامه، وست شركات تقوم بشحن النفط الفنزويلي.

العقوبات الجديدة، هي أحدث جانب من جوانب حملة الضغط التي يشنها ترامب على مادورو، الذي اتهمته الإدارة الأمريكية بقيادة “منظمة لتهريب المخدرات”.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في بيان ” نيكولاس مادورو وشركاؤه في فنزويلا يغرقون الولايات المتحدة بالمخدرات التي تسمم الشعب الأمريكي”.

وتأتي هذه العقوبات بعد يوم من قيام الولايات المتحدة باحتجاز سفينة تحمل نفطاً خاماً فنزويلياً لأنها كانت مدرجة على قائمة العقوبات الخاصة التابعة لوزارة الخزانة .

وينضم الأفراد الأربعة الذين فرضت عليهم العقوبات الجديدة إلى مادورو، وزوجته سيليا فلوريس، ونجله نيكولاس مادورو، وأبناء سيليا فلوريس الثلاثة، وهم والتر جافيديا فلوريس، ويوسر جافيديا فلوريس، ويوسوال جافيديا فلوريس، على قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات.

ولم يتضح ما إذا كانت السفن الست التي تم فرض عقوبات عليها الخميس قد شحنت نفطاً فنزويلياً الشهر الماضي.

وقال مصدر مطلع في إدارة ترامب لموقع أكسيوس: “هناك المزيد من هذا القبيل. أمام مادورو وعائلته وأتباعه خياران: إما وقف تهريب المخدرات، ووقف الفساد، ووقف الديكتاتورية ومغادرة البلاد، أو دفع الثمن”.

وشملت حملة الضغط الأمريكية على فنزويلا نقل آلاف الجنود ومجموعة حاملة طائرات هجومية إلى منطقة البحر الكاريبي، وتوجيه الرئيس دونالد ترامب تهديدات متكررة ضد الزعيم الفنزويلي، وسط تقارير عن عمل واشنطن على خطط لليوم التالي في حال الإطاحة بنيكولاس مادورو.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن مسؤوليْن كبيرين في الإدارة الأمريكية ومصدر آخر مطلع على المناقشات قولهم إن الخطط تُصاغ بهدوء في البيت الأبيض.

وأضافت المصادر أن هذه الخطط تشمل خيارات متعددة لما قد يبدو عليه الإجراء الأمريكي لملء فراغ السلطة وتحقيق الاستقرار في البلاد إذا غادر مادورو طواعيةً في إطار مفاوضات الخروج، أو تم إجباره على المغادرة بعد ضربات أمريكية على أهداف داخل فنزويلا، أو أي إجراء مباشر آخر.

وقال مسؤولون بشكل علني إن الهدف من الحشد العسكري في منطقة البحر الكاريبي وضربات قوارب تهريب المخدرات هو الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إلا أن التخطيط الداخلي يشير بوضوح إلى تفكير ترامب في إجبار مادورو على التنحي، وهو ما يقر به مسؤولو الإدارة سرًا.

وقبل أيام فقط من دخول تصنيف الولايات المتحدة لمادورو وحلفائه في الحكومة كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن المكالمة لم تكن بالضرورة مثيرة للجدل، إلا أن ترامب وجه إنذارًا نهائيًا لمادورو وأخبره أن من مصلحته مغادرة البلاد، وأن واشنطن تنوي مواصلة “تفجير” القوارب، التي تقول واشنطن إنها تقوم بتهريب المخدرات.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى