رسالة قبل الرحيل تفتح باب الشكوك في وفاة المغنية التركية غللو

كشفت تطورات جديدة في تحقيقات السلطات التركية بشأن وفاة المغنية الشهيرة غللو، تفاصيل مثيرة أعادت القضية إلى واجهة الجدل، بعد الكشف عن رسالة تحذيرية أرسلتها قبل أيام قليلة من وفاتها.
وبحسب ما أدلى به مدير أعمالها فوردي آيدين، فإن غللو تواصلت معه هاتفيًا قبل رحيلها، ووجهت له رسالة مباشرة قالت فيها: “إذا حدث لي مكروه، فاعلم أن ابني أو ابنتي وراء ذلك”، وهو ما فتح مسارًا جديدًا في التحقيقات الجارية.
وأثارت تصريحات آيدين موجة واسعة من التساؤلات، خاصة مع استمرار التحقيق في ملابسات وفاة المغنية التي سقطت من نافذة منزلها بالطابق الخامس في منطقة تشينارجيك التابعة لولاية يالوفا، يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشار مدير الأعمال إلى أن ما كشفته التحقيقات حتى الآن يعزز فرضية وجود شبهة جنائية داخل محيط العائلة، موضحًا أن عددًا من الشهود أكدوا أن ابنة غللو، توجيان، أبدت في فترات سابقة سلوكيات عدائية تجاه والدتها.
وأوضح آيدين أن الدوافع المحتملة قد ترتبط بخلافات مالية، في ظل امتلاك غللو أصولًا فنية ومادية تُقدّر بمئات الملايين من الليرات التركية، إلى جانب خلافات عائلية تتعلق برغبة الابنة في الارتباط بشخص كانت والدتها ترفضه.
كما لفت إلى أن المغنية الراحلة كانت تشعر بتهديد حقيقي في الفترة الأخيرة، ما دفعها لاتخاذ إجراءات احترازية داخل منزلها، من بينها تركيب كاميرات مراقبة وتعزيز وسائل الحماية، مؤكدًا أن تلك الخطوات جاءت بعد شعورها بتصاعد الخطر.
وفي السياق نفسه، أشار آيدين إلى تغير مفاجئ في موقف شقيقها توغبيرك، بعد التزامه الصمت لمدة قاربت 90 يومًا، معتبرًا أن هذا التحول يستدعي التوقف عنده ضمن مسار التحقيقات.
وتواصل النيابة العامة في يالوفا متابعة القضية، حيث جرى توقيف الابنة توجيان على ذمة التحقيق، فيما فُرضت الإقامة الجبرية على صديقتها سلطان نور أوغلو، بعد الانتهاء من الاستماع إلى أقوالهما، وسط ترقب لنتائج التحقيقات النهائية التي قد تكشف حقيقة ما جرى داخل منزل المغنية الراحلة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




