اسعار واسواق

«لا أشك في زوجتي».. الرواية الكاملة لوالد ضحايا جريمة اللبيني بمصر


تستعد محكمة جنايات الجيزة لبدء محاكمة متهم جريمة اللبيني بمصر، مع كشف التحقيقات عن أقوال والد الأطفال الضحايا وتفاصيل ما قبل الواقعة.

تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، محاكمة المتهم بارتكاب جريمة اللبيني فيصل، المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها بطريقة مأساوية، داخل أحد شوارع منطقة اللبيني فيصل التابعة لدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال والد الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد شخص ادعى ارتباطه بوالدتهم في منطقة فيصل، حيث أفاد بوجود خلافات نشبت بينه وبين زوجته، والدة الأطفال، يوم 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، موضحًا أنه في الليلة ذاتها فوجئ بخروجها من المنزل دون علمه.

أقوال والد ضحايا جريمة اللبيني بمصر

وقال الأب خلال التحقيقات إن زوجته كانت تقيم معه في شارع أطلس بمحافظة القليوبية، وهي من مواليد مدينة تلا، مشيرًا إلى أن الخلافات بينهما تعود إلى شكوكه في تصرفاتها. وأضاف أنه عقب تغيبها حرر محضر تغيّب بقسم الشرطة بتاريخ 5 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأوضح والد الضحايا أنه يعمل فرد أمن بأحد مخازن سلسلة سوبر ماركت شهيرة بمدينة 6 أكتوبر، بينما كانت زوجته تعمل خادمة في المنازل لمساعدته في تحمل أعباء المعيشة وتربية الأبناء.

وأكد أنه لم يتصور أن تنتهي الخلافات الزوجية بتلك الصورة المأساوية، لافتًا إلى أنه علم بمقتل أطفاله الثلاثة بعد أيام من تغيب والدتهم، على يد الشخص الذي ادعى وجود علاقة ارتباط بها.

وأشار والد الأطفال إلى أنه تزوج المجني عليها عام 2011 عن طريق «زواج صالونات»، وأنجب منها ثلاثة أبناء، مؤكدًا أنه يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ نحو 6300 جنيه، بينما كانت زوجته تعمل في تنظيف المنازل يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.

وأضاف أن الخلافات بينهما كانت تتصاعد تدريجيًا رغم بساطة ظروف المعيشة، موضحًا أن والد زوجته كان متزوجًا ثلاث مرات، ووالدتها تزوجت مرتين، وأن زوجته لم تكن ترغب في الاستمرار بالعيش معه، حيث تركت المنزل أكثر من مرة وطلبت الطلاق قبل نحو ثمانية أشهر، قائلًا: «مراتي سابت البيت مرتين وعمها كان بيرجعها، وفي المرة التالتة رجعت جثة».

الأقوال الكاملة لوالد ضحايا جريمة اللبيني فيصل بمصر

استكمل قائلًا إن زوجته عادت إلى المنزل يوم 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أنها غادرت مجددًا يوم 27 من الشهر نفسه، رغم إصابتها بكسر في الساق، مؤكدًا أنه تولى بنفسه تجبيس قدمها داخل المستشفى، ووفّر لها الراحة، حيث نامت على السرير بينما نام هو على الأرض بجوارها.

وتابع والد الأطفال: «رجعت من الشغل لقيت شنطة سفر كبيرة فيها حاجتها وحاجات أولادي الثلاثة، ولما عرفت إنهم اتقتلوا، ما شكّيتش فيها خالص لأنها كانت بتحبهم أكتر مني».

واختتم أقواله بالإشارة إلى أنه قبل وقوع الجريمة تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول، أبلغه خلاله بأن زوجته تخونه، وذكر أوصافها رغم كونها منتقبة، ما دفعه إلى تحرير محضر ضد هذا الشخص المجهول لدى شرطة الاتصالات.

وبسؤاله عن صلته بكل من سيف الدين حمادة وجنا حمادة، أجاب بأنهما نجلاه. كما أوضح والد الأطفال، خلال استجوابه، أن طبيعة عمله تتمثل في عمله فردَ أمن بمدينة 6 أكتوبر، وهو المصدر الأساسي لدخله الشهري.

وبشأن حالته الاجتماعية، أكد أنه تزوج مرة واحدة فقط طوال حياته، ولم يسبق له الزواج قبل تلك الزيجة. وعن تاريخ زواجه، أفاد بأنه تزوج من زوجته عام 2011، في إطار زواج تقليدي عن طريق الأقارب والمعارف. وأوضح أن ثمرة هذا الزواج كانت إنجاب ثلاثة أبناء، هم سيف الدين ويبلغ من العمر 13 عامًا، وجنا وتبلغ 11 عامًا، ومصطفى وعمره 6 سنوات.

وفيما يتعلق بالمستوى التعليمي لأبنائه، ذكر أن نجله سيف الدين مقيد بالصف الأول الإعدادي بالمعهد الأزهري في منطقة منشية البكاري، بينما تدرس ابنته جنا في الصف السادس الابتدائي بالمعهد نفسه، في حين لم يلتحق نجله الأصغر مصطفى بالمدرسة حتى الآن.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى