بعد لدغتي الفراعنة.. 3 قرارات ثورية مرتقبة في منتخب تونس الرديف

خيّب منتخب تونس الرديف الآمال خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وخسر المنتخب الثاني لـ”نسور قرطاج” في مناسبتين أمام نظيره المصري تباعا بنتيجتي 0-1 و0-3.
ويستعد المنتخبان الشمال أفريقيان للمشاركة في بطولة كأس العرب للأمم التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 3 قرارات ثورية مرتقبة في منتخب تونس الرديف بعد لدغتي “الفراعنة”.
تدعيم الجهاز الفني
تؤكد كل المؤشرات أن الاتحاد التونسي لكرة القدم سيتجه نحو تعزيز الجهاز الفني بأسماء جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة بعد حصول قناعة بنقص خبرات المدرب الوطني عبد الحق بن سلطانة على الصعيد الدولي.
يذكر أن قرعة كأس العرب وضعت منتخب تونس في المجموعة الأولى مع كل من قطر والمتأهلين من المواجهتين بين سوريا وجنوب السودان من جهة وفلسطين وليبيا من جهة أخرى.
خيارات محلية جديدة
أظهرت المواجهتان ضد منتخب مصر محدودية بعض اللاعبين المحليين في المستوى العالي، بحكم قلة خبراتهم في المسابقات الخارجية.
ومن المنتظر أن يتركز الخيار في القائمة المقبلة على أفضل نجوم الدوري المحلي، مع التركيز بشكل خاص على اللاعبين الذين سبق لهم خوض بطولات قارية مع أنديتهم.
يذكر أن كأس العرب ستدور قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا، مما سيمنع منتخبات شمال أفريقيا من التعويل على عدد كبير من نجومها المحليين.
الاستعانة بمحترفين جدد
تتجه النية لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم للاستعانة ببعض المحترفين الجدد، تحسبا للتعويل عليهم في المسابقة الإقليمية.
وبما أن المسابقة لا تندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن مشاركة هؤلاء ستبقى مرتبطة بموافقة أنديتهم الأوروبية والعربية.
ومن المنتظر أن يركز منتخب تونس على بعض الأسماء التي تنشط مع الفرق الثانية في أوروبا، بجانب بعض نجوم الأندية العربية الموجودين خارج حسابات منتخب “نسور قرطاج” الأول.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز