إسرائيل وحسابات «ضربة الدوحة».. تحليلان وإصابات «محتملة»

باتت إسرائيل على ثقة بأن محاولة قتل قادة حركة “حماس” في الضربة الجوية التي استهدفت مبنى بالدوحة، قد باءت بالفشل.
وقالت القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية: “تتبلور في إسرائيل قناعة بأن أحدًا من القيادة السياسية العليا لحماس في قطر لم يُقتل في إطار الهجوم الاستثنائي الذي نفذته إسرائيل في الدوحة. من الممكن أنهم تواجدوا في مبنى آخر”.
وأضاف: “عملية اغتيال قادة حماس في الدوحة فشلت فشلًا ذريعًا بحسب الفهم الذي يتشكل في إسرائيل. لم يُقتل أيٌّ من تلك المجموعة. قد يكون هناك جريحان، ربما خليل الحية، لكن لا يوجد تأكيد أو أدلة نهائية”.
وتابعت: “في المنظومة الأمنية، يحاولون التحقيق وفهم ما حدث، وكيف يمكن أن الهجوم لم ينجح، رغم وجود معلومات استخباراتية دقيقة؟”.
وذكرت في هذا الصدد، أن هناك احتمالين قيد التحليل، ولا يوجد بعد حسم نهائي.
ومضت موضحة: “الاحتمال الأول – الذي كان هو السائد حتى هذا المساء: الصاروخ أصاب جزءًا آخر من المجمع بينما كانت المجموعة في مكان مختلف داخله، وبالتالي تمكنت من الإفلات، وفي أفضل الأحوال أصيب بعضهم بجروح”.
وأضافت: “لكنّ هناك احتمالا آخر، وهذه أصوات تُسمع أكثر فأكثر داخل جهاز الأمن، ويتمثل في أن قادة حماس لم يكونوا أصلًا في الشقة، وإنما فقط الحراس، والمستوى الأدنى، وأفراد العائلة”.
وتابعت: “وهناك تفسير يتبلور: كجزء من بروتوكولات الحماية يقومون بتغيير مواقعهم باستمرار، لكن السلطات لم تُستبعد تمامًا إمكانية أنهم شكّوا أو تلقوا إنذارًا مسبقًا”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خليل الحية وقياديين آخرين أصيبوا في الهجوم. فيما أعلنت حماس رسميا أن خليل الحية، قائد حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض، على قيد الحياة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز