اسعار واسواق

قبلة كارتر وخطوة ترامب.. هفوات رؤساء أمريكا في حضرة الملكة إليزابيث


على مدى سبعة عقود جلست خلالها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، التقت خلالها بعدد من الرؤساء الأمريكيين، لم تخلُ اللقاءات من لحظات طريفة أو مواقف محرجة خرجت أحيانًا عن البروتوكول الملكي الصارم.

وبين قبلة جيمي كارتر المثيرة للجدل، وزلة لسان جورج بوش الابن، ولمسة ميشيل أوباما العفوية، وخطوة ترامب المتقدمة، دوّن التاريخ سلسلة من الهفوات التي تحولت إلى قصص تتداولها وسائل الإعلام العالمية حتى اليوم، وفقا لوكالة الأسوشيتدبرس.

قبلة كارتر المثيرة للجدل

خلال حفل عشاء في قصر باكنغهام، أشيع أن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قبّل الملكة الأم على شفتيها أثناء التحية.

كارتر نفى ذلك لاحقًا مؤكدًا أنه اكتفى بقبلة على خدها، إلا أن الصحافة البريطانية استمرت في تضخيم الرواية لسنوات، لتبقى الواقعة واحدة من أكثر المواقف المثيرة للجدل في سجل العلاقات الملكية – الأمريكية.

زلة بوش اللفظية

في عام 2007، وأثناء استقبال الرئيس جورج بوش الابن للملكة إليزابيث الثانية في البيت الأبيض، أخطأ في كلمته الرسمية، إذ قال إنها ساعدت الأمريكيين في الاحتفال بالذكرى ال،200 لاستقلال الولايات المتحدة عام 1776، قبل أن يصحح الرقم إلى 1976.

وقد أثار الموقف ضحكات الحضور، فيما اكتفت الملكة بإلقاء نظرة مازحة وصفها بوش بأنها “نظرة أم لطفلها”.

لمسة ميشيل أوباما

خلال زيارة عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى القصر الملكي عام 2009، بادرت السيدة الأولى ميشيل أوباما بوضع يدها على ظهر الملكة، وهو ما يُعد تجاوزًا للبروتوكول الذي يمنح الملكة وحدها حق المبادرة في التواصل الجسدي مع الأشخاص.

إلا أن الموقف أخذ منحى وديًا حين ردت الملكة بالمثل، ليتحول “الخرق البروتوكولي” إلى لفتة ودّ متبادلة.

النخب الموسيقي لأوباما

في مأدبة رسمية بقصر باكنغهام، وبينما كان الرئيس الأسبق أوباما يلقي كلمة لرفع نخب تكريمًا للملكة، قاطعه عزف النشيد الوطني البريطاني “غود سيف ذا كوين”. بدلاً من التوقف، واصل أوباما حديثه، ما جعل الملكة تنتظر بصبر انتهاء العزف قبل أن ترفع كأسها. وقد وُصفت اللحظة حينها بأنها “النخب غير المتزامن”.

ترامب والملكة يستعرضان حرس الشرف

خطوة ترامب المتقدمة

أثناء تفقد حرس الشرف في قلعة وندسور برفقة الملكة، خطا الرئيس دونالد ترامب إلى الأمام متجاوزًا الملكة مباشرة في مسارها، في خرق واضح للبروتوكول الملكي الذي ينص على أن الملكة يجب أن تتقدّم الجميع.

المشهد التُقط بالكاميرات وانتشر عالميًا باعتباره إحدى أبرز الزلات البروتوكولية التي ارتكبها رئيس أمريكي مع الملكة.

بين البروتوكول والإنسانية

رغم صرامة البروتوكول الملكي البريطاني، فإن هذه المواقف لم تُفسد العلاقات بين لندن وواشنطن، بل أضافت طابعًا إنسانيًا وحيويًا على اللقاءات الرسمية.

فقد بدت الملكة إليزابيث نفسها في أغلب الأحيان متسامحة، تتعامل مع الهفوات بابتسامة أو لفتة ودّية، لتؤكد أن الدبلوماسية أحيانًا تحتمل بعض العفوية.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى