لم يكن هناك دعم واسع النطاق لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الأربعاء إنه لم يكن هناك دعم يذكر لخفض أكبر لأسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية في اجتماع المجلس هذا الأسبوع.
تصريحات باول جاءت بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية لتتراوح بين 4% و4.25%.
وقال باول لصحفيين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي استمر يومين “لم يكن هناك دعم واسع النطاق على الإطلاق لخفض قدره 50 نقطة أساس اليوم”.
وأضاف “تبنينا زيادات وتخفيضات كبيرة جدا في أسعار الفائدة خلال السنوات الخمس الماضية، وعادة ما يتم ذلك عندما نشعر أن السياسة ليست مناسبة وتحتاج إلى تغيير سريع”.
أكد جيروم باول، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس جاء بهدف دعم استقرار الأسعار وتحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح باول، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة أظهرت بوادر اعتدال في النشاط الاقتصادي، مع تباطؤ نمو الأجور وتراجع ملحوظ في الطلب على العمالة، متوقعًا أن يسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.6% خلال العام الجاري، على أن يرتفع إلى 1.8% بحلول عام 2026.
وأضاف أن معدل البطالة قد يصعد إلى مستوى 4.5% خلال العام الحالي، لكنه سيظل ضمن نطاق تاريخي منخفض مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التضخم ما زال أعلى من المستوى المستهدف عند 2%، رغم أن التوقعات طويلة الأجل تشير إلى عودته إلى هذا المستوى.
ولفت رئيس الفيدرالي إلى أن ارتفاع أسعار السلع والرسوم الجمركية كان من بين العوامل الرئيسية وراء زيادة معدلات التضخم، مؤكدًا أن دور البنك المركزي يتمثل في منع تحول هذه الزيادة إلى اتجاه طويل الأمد.
شدد باول على أن الفيدرالي سيواصل استخدام أدواته كافة من أجل تحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم والتوظيف، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية قد تتجه إلى مزيد من الاعتدال في الفترة المقبلة، مع الاستعداد لخفض أكبر أو العودة إلى التشديد إذا استدعت الظروف الاقتصادية ذلك.
وجدد باول تأكيده على استقلالية البنك المركزي في قراراته، مشددًا على أنها تُبنى على البيانات الاقتصادية وحدها بعيدًا عن أي ضغوط سياسية. وأوضح أن الفيدرالي يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين هدفيه المزدوجين: استقرار الأسعار وضمان الاستغلال الأمثل لسوق العمل.
وجدد باول تأكيده على استقلالية البنك المركزي في قراراته، مشددًا على أنها تُبنى على البيانات الاقتصادية وحدها بعيدًا عن أي ضغوط سياسية. وأوضح أن الفيدرالي يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين هدفيه المزدوجين: استقرار الأسعار وضمان الاستغلال الأمثل لسوق العمل.
وإليك أبرز ما جاء في تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عقب قرار خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس اليوم:
– التضخم زاد في الآونة الأخيرة ولا يزال مرتفعا إلى حد ما
– التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي يعكس إلى حد بعيد تباطؤ إنفاق المستهلكين
– تباطؤ زيادة الوظائف بشكل ملحوظ
– التضخم انخفض من أعلى مستوياته في منتصف عام 2022 لكنه ارتفع إلى حد ما
– أتوقع ارتفاع الأسعار الناجم عن الرسوم الجمركية العامين الحالي والمقبل
– لا يمكنني القول إن سوق العمل لا تزال قوية
– سوق العمل تواجه مخاطر نزولية
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز