أصفر ميلانيا «الجريء» وذهبي كيت «الأسطوري».. الأزياء تخطف أضواء «وندسور» (صور)

بين جرأة الأصفر وبريق الذهب وأناقة الأزرق، تحولت المأدبة الملكية في قلعة وندسور إلى عرض أزياء دبلوماسي رفيع.
ميلانيا وجرأة الأصفر
فالسيدة الأولى ميلانيا ترامب، شاركت العائلة الملكية في مأدبة فخمة، مرتدية فستانا لافتا باللون الأصفر بكتفين مكشوفين، وأكمام طويلة، مع حزام وردي محكم عند الخصر، وأقراط زمردية، بمناسبة زيارة زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية، إلى بريطانيا.
وظهرت بشعرها منسدلا دون قبعة للمرة الأولى خلال اليوم، في خطوة جريئة خرجت فيها عن الألوان التقليدية للمناسبات الملكية.
بالنسبة لماريان كوي، مصممة أزياء المشاهير والكاتبة المساهمة في مجلة فوغ، لم يكن فستان ميلانيا “باللون المتوقع في مأدبة دولة رفيعة المستوى”.
وقالت لشبكة “بي بي سي”: “مع أن هذا ربما يكون متوافقا مع بروتوكول الزي الرسمي، إلا أن الفستان بدون حمالات يبدو جريئا بعض الشيء”.
ومع ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها ميلانيا ترتدي فستانا بدون حمالات كفستان سهرة. فقد ارتدت تصميما مشابها في رقصتها الأولى بعد تنصيب الرئيس ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي.
المأدبة التي طال انتظارها جمعت 160 ضيفا بارزا، بينهم رئيس الوزراء كير ستارمر، والملك تشارلز الثالث، وأمير ويلز وزوجته الأميرة كيت ميدلتون.
وقال قارئ شفاه لصحيفة “ذا صن” البريطانية إن ترامب رحبّ بويليام واصفا إياه بـ”صديقي” لدى وصوله، قبل أن يقول لكيت: “أهلا يا جميلة”.
وسأل الرئيس الأمريكي عن أطفال ويلز، فأجابه الأمير وليام بأنهم بخير وأنهم في المدرسة.
وإلى جانب الرئيس ترامب، التقطت ميلانيا صورا بجوار الملك تشارلز والملكة كاميلا، متألقة في إطلالتها التي خطفت الأنظار.
كيت.. ذهب بريطاني وتاج تاريخي
بينما ظهرت أميرة ويلز بفستان ذهبي مطرز بتقنية فنية رفيعة من تصميم المصممة البريطانية فيليبا ليبلي، مع معطف مسائي مطرز بتطريزات ذهبية على الدانتيل، وتاج “Lover’s Knot” الأسطوري الذي ارتدته الأميرة ديانا من قبل.
كاميلا.. الأناقة الكلاسيكية الزرقاء
أما الملكة كاميلا ، البالغة من العمر 78 عاما، فاختارت ثوبا أزرق ملكيا مطرزا من تصميم فيونا كلير، وتاجا مرصعا بالياقوت الأزرق والماس،.
فيما أكمل الملك تشارلز البالغ من العمر 76 عاما، إطلالته بحزام أزرق ملكي – وهو لون تناسق مع فستان كاميلا.
أزياء وصفتها شبكة “بي بي سي” البريطانية، بأنها تمرين في دبلوماسية الموضة، وقد برز الكثير منها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا للمملكة المتحدة.
زيارة مؤثرة
وجاءت المأدبة بعد يوم حافل بالأحداث، حيث قام الرئيس الأمريكي وزوجته بزيارة مؤثرة إلى كنيسة القديس جورج حيث يرقد جثمان الملكة إليزابيث الثانية، ووضع إكليلا من الزهور ووصف الأمر بأنه “شرف عظيم”.
كما شهدت المناسبة عرضا مهيبا بمشاركة 120 حصانا وأكثر من 1300 عسكري بريطاني، في أكبر استعراض شرفي من نوعه بقلعة وندسور.
وقد بدا واضحا دفء العلاقة بين الملك تشارلز وترامب خلال المحادثات والابتسامات المتبادلة، حيث جلس الرئيس الأمريكي بجانب الملك في المأدبة الفاخرة بعد يوم حافل بالفعاليات استهل به زيارته التاريخية الثانية.
كما بدا الاثنان منغمسين في حديث عميق وهما يركبان جنبا إلى جنب في عربتهما التي يبلغ عمرها 172 عاما خلال الموكب الملكي.
وبحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “ذان صن”، شارك حوالي 120 حصانا و1300 فرد من الجيش البريطاني في مراسم الترحيب المهيبة في وندسور، والتي شهدت أكبر حرس شرف على الإطلاق لهذه المناسبة.
وفي نهاية اليوم، أقام الملك والملكة مأدبة رسمية فاخرة في القلعة التي تعود إلى ألف عام، بحضور شخصيات سياسية وملكية بارزة، في مشهد جمع بين الأبهة الملكية والدبلوماسية الرفيعة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز