نيوزيلندا لن تعترف بدولة فلسطينية حاليا.. و3 أسباب وراء القرار
رغم تأكيده أن بلاده لا تزال ملتزمة بحل الدولتين، إلا أن وزير الخارجية النيوزيلندي، قال إن بلاده لن تعترف بدولة فلسطين في الوقت الحالي.
وحول الأسباب، أضاف ونستون بيترز في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنها تتمثل في:
- استمرار الحرب المشتعلة
- بقاء حماس كحاكم فعلي في غزة
- عدم وضوح الخطوات المقبلة
وتابع: «لا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول مستقبل دولة فلسطين بحيث لا يكون من الحكمة أن تعلن نيوزيلندا الاعتراف بها في هذا الوقت»، على حد قوله.
وأعرب رئيس الدبلوماسية النيوزيلندية عن قلق بلاده «من أن التركيز على الاعتراف في الظروف الحالية يمكن أن يعقد الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار من خلال دفع إسرائيل وحماس إلى اتخاذ مواقف أكثر تعنتا».
ويختلف موقف نيوزيلندا عن موقف شركائها التقليديين، أستراليا وكندا وبريطانيا، الذين اعترفوا جميعا بدولة فلسطينية يوم الأحد. وانضموا بهذه الخطوة إلى أكثر من 140 دولة أخرى تدعم أيضا تطلع الفلسطينيين إلى إقامة وطن مستقل.
وذكرت نشرة صادرة عن الحكومة النيوزيلندية أمس الجمعة أنها تأمل في الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت يوفر فيه الوضع على الأرض فرصا أكبر للسلام والتفاوض مما هو عليه الآن.
وانتقد حزب العمال النيوزيلندي المعارض القرار، قائلا إنه سيضع البلاد في الجانب الخطأ من التاريخ.
وقال بيني هيناري، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال، إن نيوزيلندا ستشعر بالخذلان من قبل الحكومة اليوم، مضيفا: “لا وجود لحل الدولتين أو سلام دائم في الشرق الأوسط دون الاعتراف بفلسطين كدولة”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
