بعد عام.. إسرائيل تكشف مزيدا من التفاصيل عن مقتل نصرالله

قالت هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لم يكن يتوقع أن يكون هدفَ ضربة إسرائيلية.
وأشارت، في ذكرى مرور عام على توجيه الضربة التي وضعت نهايةً لأبرز خصومها، إلى أنه كان في ملجأ سري حينما تم استهدافه.
وكشفت هيئة الاستخبارات العسكرية أنه “في الأيام المعدودة التي سبقت تصفية نصرالله وبعد عملية تفجير أجهزة النداء والقضاء على إبراهيم عقيل، بقي زعيم منظمة حزب الله في مكانه دون أن يدرك أنه الهدف القادم”.
وقالت: “في الأيام ما قبل التصفية كان يحرص على إعادة بناء قدرات المنظمة والتخطيط لهجمات مضادة، لكنه تم إحباط كلٌّ منها بسرعة”.
وأضافت: “فيما كان نصرالله يحاول الانتعاش، أتاحت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعتها هيئة الاستخبارات العسكرية لمدة سنوات عدة التحققَ من الموقع الدقيق للملجأ السري الذي اختبأ فيه، والذي أمكن إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية وبأقصى درجات السرية والكتمان، علمًا بأن أشخاصًا معدودين جدًا فقط في المنظمة كانوا يعرفون موقعه”.
ولم تفصح عن مصدر المعلومات الاستخبارية عن موقعه.
وقالت: “قبل عام بالضبط، في يوم 27 من شهر سبتمبر عام 2024، في الساعة 18:21، في إطار عملية ‘النظام الجديد’ وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، ألقى سلاح الجو 83 قنبلة في آن واحد ليقضي على حسن نصرالله، زعيم منظمة حزب الله”.
وأوضحت: “تم القضاء أيضًا على علي كركي قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، ومسؤولين كبار آخرين في مقر القيادة التحت أرضي لحزب الله في بيروت”.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار بعد تصفية نصرالله بعد لحظات: “سنصل إلى جميعهم – واصلوا العمل بنفس الاحترافية والهدوء. إننا على الطريق الصحيح”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز