القوة متعددة الجنسيات في سيناء ركيزة للسلام بالمنطقة
أكدت مصر أن القوة متعددة الجنسيات في سيناء تمثل ركيزة أساسية تدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
واستقبل بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري اليوم الإثنين اليزابيث ديبل مدير عام القوة متعددة الجنسيات في سيناء.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن عبد العاطى أشار خلال الاجتماع إلى أهمية الدور الذي تضطلع به القوة متعددة الجنسيات على مدار أكثر من أربعة عقود في سيناء منذ التوقيع على معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عبدالعاطى أشاد بالتنسيق القائم بين القوة متعددة الجنسيات والسلطات المصرية، مشيرا إلى أهمية مواصلة الدعم الدولي للقوة.
وثمن مشاركة الدول الأعضاء فيها في انعكاس للدعم الدولي لنشاطها ودورها الهام.
من جانبها، أشادت ديبل بالتعاون المتميز القائم بين القوة متعددة الجنسيات والجانب المصري والتعاون والتسهيلات الكاملة التي تقدمها السلطات المصرية للقوة متعددة الجنسيات.
والقوة متعددة الجنسيات في سيناء، هي قوات دولية مسؤولة عن حفظ السلام بين مصر وإسرائيل وتعمل عام في شبه جزيرة سيناء.
أنشئت عام 1982 ومقرها في الجورة بشمال سيناء، وتدير من مقرها الرئيسي في روما مكاتب اتصال في كل من القاهرة وتل أبيب، وقوامها نحو 1700 جندي بالإضافة إلى طاقم مراقبين مدنيين أميركي يضم 15 مراقباً.
وكانت مصر قالت قبل أيام إن قوات جيشها الموجودة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر؛ بما فيها العمليات الإرهابية والتهريب، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام.
وشددت مصر على حرصها التام على استمرار معاهد السلام، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة أو اتفاقا.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
