رفضت التعويض بعد أزمتي الصحية وأقاضي الطبيبة (خاص)

كشفت البلوغر كنزي مدبولي عن تفاصيل حالتها الصحية الأخيرة والإجراءات القانونية الجارية، كما تحدثت عن تجربتها مع فيلم “فيها إيه يعني” ورأيها في فكرته.
في لقاء جرى خلال العرض الخاص لفيلم “فيها إيه يعني” الذي يجمع في بطولته ماجد الكدواني وغادة عادل، التقت “العين الإخبارية” بالبلوغر كنزي مدبولي وخطيبها فراس، حيث تحدثا عن العمل السينمائي، وأبديا رأيهما في قصته التي تدور حول الحب والارتباط بعيدًا عن فارق السن. فراس عبّر عن دعمه للفكرة قائلاً: “أنا مع إن الشخص، مهما كان سنه، يلاقي شريك حياته”، فيما قالت كنزي: “أنا شخص رومانسي، فأنا مع أي حاجة فيها حب”.
وعن أكثر ما جذبها للفيلم، أوضحت كنزي أن طاقم العمل كان الدافع الأول لمشاهدتها، مشيرة إلى إعجابها بالممثلين وبأداء فريق الإخراج والتأليف. وأضافت: “دي من أول تجارب وليد مغازي كسيناريست، فمتحمسة جدًا”.
كنزي مدبولي تكشف تطورات حالتها الصحية
تطرقت كنزي خلال اللقاء إلى حالتها الصحية، موضحة أنها تعرضت لمضاعفات خطيرة نتيجة خطأ طبي. وأكدت أنها استعادت عافيتها بنسبة 95%، إلا أن بعض الخدوش الظاهرية ما زالت قائمة. وأعلنت اتخاذها لإجراءات قانونية ضد العيادة والطبيبة المعنية، قائلة: “حاليًا ماشية في إجراءات قانونية ضد العيادة والطبيبة اللي تسببت في اللي حصل”.
وفي وصفها لما مرت به، أوضحت كنزي أن حالتها كانت حرجة، قائلة: “كنت مش شايفة قدامي، وكل يوم حقن تذويب ومياه نار في عيني، ما كنتش بنام، ولا بشوف، حياتي وقفت أسبوع كامل”. وأضافت أن الأشخاص المعنيين زاروها في المنزل للاعتذار، لكن التحقيقات أوضحت أن هناك وقائع مشابهة مع حالات أخرى، ما عزز الشكوك حول مهنية العيادة.
وأشارت إلى استمرار القضية، مؤكدة وجود اهتمام ملموس بها، لا سيما بعد تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. ولفتت إلى أن هناك العديد من الشهادات من فتيات مررن بتجارب مماثلة، بالإضافة إلى مستندات تثبت تكرار تلك الأخطاء. وأضافت: “اتعرض علينا تعويض مالي ورفضناه.. لأني اتضررت ماديًا بشكل كبير.. الإعلانات وقفت، والشغل اتلغى، بس ده ما همنيش”.
وحول سبب ترددها في الإفصاح عن اسم الطبيبة، قالت كنزي إنها استخارت الله، ثم تلقت رسائل من متضررين آخرين عززت قناعتها بالكشف، مؤكدة: “لو عملوا فلوس الدنيا، مش هسيبهم”.
كنزي مدبولي تُشيد بأطبائها المعالجين
وتحدثت كنزي عن الرعاية الطبية التي تلقتها بعد الأزمة، مثنية على جهود الطبيبين نور البنا وهيا. وأوضحت أن التدخل الطبي العاجل كان حاسمًا، إذ خضعت لحقن متخصصة ومواد معالجة يوميًا لمدة ثلاثة أيام. وقالت إن الطبيب المعالج أكد لها أن الورم سيحتاج شهرًا للزوال، لكنه اختفى سريعًا بعد دعائها المستمر وتأثرها النفسي.
وحول مظهرها الحالي، ذكرت أن هناك تشوهًا بسيطًا في الوجه سيستغرق شهرًا ونصفًا للشفاء التام.
خطيبها فراس تحدث عن دعمه لها خلال فترة الأزمة، قائلاً: “حتى لو الموضوع كان غلط، إحنا ما جيناش عليها في حاجة، ولا أنبناها”. وأضاف: “الموضوع كان صعب، وقعدت كذا يوم مش عارف أنام. هي اللي كانت بتوسّينا، مش العكس”.
نصيحة كنزي مدبولي
في ختام اللقاء، وجهت كنزي رسالة للجمهور شددت فيها على أهمية اختيار الأطباء بعناية. وقالت: “رسالتي مش للبنات بس، للبنات والولاد.. اختاروا دكاترتكم كويس في أي حاجة. فيه ناس بعتتلي أخطاء طبية في حاجات بسيطة، لكن فيه كمان أخطاء قاتلة”.
وسردت واقعة وفاة شخص بعد خلع ضرس كمثال، مشيرة إلى أن الخطأ وارد، لكن المشكلة تتفاقم حين ينكر الطبيب مسؤوليته. وأضافت: “لو دكتورتي من البداية كانت قالتلي أذوّب الفيلر، ما كانتش هتكون غلطانة.. لكنها فضلت يومين تقنعني إني كويسة، لحد ما كنت هتعمي”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز